كشف المغرد الشهير شامخ اليماني على صفحتة في فيس بوك عن سر ملابسات اغلاق السفارات الاجنبية وكشف بأن عبدالكريم الخيواني التقى بمسئولين أمريكيين قبل أن يغادروا اليمن وتحدثوا معه بأن الإدارة الأمريكية حذرتهم من تكرار سيناريوا ليبيا وتهديد حياة السفير والعاملين، رغم تطميناته المتكررة لهم وبعد المقابلة أخلوا رعاياهم وأغلقوا السفارة . وأشار بأن الأمريكان بإغلاقهم للسفارة ضمنوا لقاءهم بأفكار للحوثيين بما يحقق لهم شعارهم بالموت لأمريكا ويتيح لهم اقتحام السفارة الأمريكية بسهولة ، ويكسب الحوثيون الشارع اليمني بإقتحامهم للسفارة لأنه يثبت صدق شعاراتهم الواهية وأوضح بأن هذا الأمر لوحدث سيغير من مجرى المفاوضات الجارية لتسوية سياسية فعلية بعد رفض الحوثي داخليا وخارجيا جراء اعلانهم الاعلان الدستوري وفرض واقع جديد تحت هيمنة القوة وإن تم واستمرت المفاوضات فأنها ستكون تحت فوهة البنادق ومنطق القوة لا غير . وأردف بأن مغادرة السفارة تعد بمثابة إيحاء للحوثيين بأنه بإمكانهم (أي الحوثيين) اقتحام السفارة الأمريكية. وفيه أيضاً معلومات مسربة للحوثيين هي في الأصل حقيقية ك أنهم متخوفين على حياة السفير الأمريكي، وأنه لابد من إخلاء لباقي طاقم السفارة الأمريكيين منهم وأن الاقتحام يُعد رسالة مبطنة للحوثيين بأن الوضع في اليمن قد صل بهم إلى ما وصلت إيران بعد اقتحامها للسفارة الأمريكية في 1979م ويستنتج من الحديث أن حدثاً ما باتجاه السفارة الأمريكية سيحدث من قبل الحوثيين وسيرفع من شأنهم دولياً ولن يتراجعوا وهو ما يعني نهاية سيناريو المفاوضات، وبدء عهد جديد يجب التعامل معه.