أكد الصربي جوارن تيفاريتش جاهزية منتخب الكويت ل”ديربي الخليج” الصعب أمام المنتخب السعودي، وكشف مدرب الأزرق أن فريقه مصمم على أداء مباراة قوية تليق بسمعته كبطل لغرب آسيا، فضلاً عن رغبة اللاعبين في إثبات أنهم الأفضل في البطولة الحالية. وقال جوران “نسعى إلى الفوز على المنتخب السعودي دون النظر إلى فوزه العريض على المنتخب اليمني، لأنه ليس مقياسا لقوة “الأخضر”، جاء ذلك خلال المؤتمر الصحفي الذي عقد أمس بمقر المركز الإعلامي لبطولة “خليجي 20 بعدن”. وتحدث جوران عن طموحه في البطولة الحالية وقال “جئنا إلى اليمن من أجل المنافسة، والفوز باللقب، نعلم أن المشوار لن يكون سهلاً، ولكن لدي كتيبة من الجنود القادرين على أداء مباراة قوية وتخطي الصعاب إن وجدت، وأحد هذه الصعاب هي “الديربي الخليجي”، المهم أمام المنتخب السعودي التي أعتقد أنها ستكون مباراة من نوع آخر، ولقاء تحد بين الفريقين كعادة مبارياتهما معاً، وهناك حماس كبير في نفوس الجميع بضرورة الخروج بنتيجة إيجابية، خاصة أن الفوز الأول على المنتخب القطري لا يعني ضمان التأهل للمباراة النهائية، بقدر ما يعني التقدم خطوة في البطولة، وعلينا مواصلة المشوار وضمان تخطي المنتخب السعودي، والفريق لديه رغبة كبيرة في الفوز رغم التوقعات التي تسبق “الديربي” بأنه سيكون شرساً وقوياً بين المنتخبين”. وأضاف “منطقياً المنتخب السعودي يعتبر أفضل، ولكن داخل الملعب سيكون هناك شيء مختلف، وفرصة الفريقين متساوية واللاعبون سيقدمون مباراة قوية طوال 90 دقيقة دون النظر لأي اعتبارات أخرى”. وفيما يتعلق برأيه في المنتخب السعودي في ظل ما يتردد بأنه يلعب بالصف الثاني من اللاعبين، وبالتالي قد يكون خصماً سهلاً، خلال المباراة، قال “هذا الكلام غير صحيح لأن المنتخب السعودي جاء بالصف الأول من اللاعبين، وهذه الأسماء التي تلعب ضمن صفوفه، هي من خيرة اللاعبين بالدوري السعودي القوي، الذي يتمتع بوفرة المهارات والقدرات الفنية القادرة على تعويض غياب أي لاعب، وبالتالي لن ننخدع بمثل هذا الكلام، ولن نترك أي شيء للمصادفة، بل عملنا على دراسة كافة مواطن الضعف والقوة للمنافس السعودي، ونتمنى أن نوفق في استغلال أخطائه” ورداً على سؤال يتعلق بغياب اللاعب بدر المطوع الذي غادر لحضور حفل توزيع جوائز أفضل لاعب في آسيا، أكد جوران أن المنتخب الكويتي بمن حضر، ويلعب بشكل جماعي دون النظر للأسماء، وقال “إذا غاب بدر المطوع فلدينا 25 بدراً آخر بقائمة الفريق، ولن نتأثر بغياب أي لاعب مهما كان دوره مع الفريق، لأنني أعتمد منظومة اللعب الجماعي أولاً. * حقائق حول المباراة أول مواجهة بين الفريقين كانت في الدورة العربية التي أقيمت في المغرب عام 1961 وانتهت المباراة بفوز السعودية بهدف نظيف. آخر مواجهة بين الفريقين كانت في مسقط عام 2009 ضمن مباريات كأس الخليج التاسعة عشرة في الدور نصف النهائي وانتهت بفوز السعودية بهدف نظيف أيضاً. أكبر نتيجة للكويت في مرمى السعودية كانت 4 - صفر في كأس الخليج الثالثة في الكويت عام 1974 ولم تسجل السعودية في مرمى الكويت ثلاثة أهداف سوى مرتين، الأولى في كأس آسيا 2000 في لبنان، والثانية في تصفيات كأس العالم 2006. تقابل الفريقان في كأس الخليج 17 مرة وفي تصفيات كأس العالم 8 مرات وفي كأس آسيا 3 مرات وفي الألعاب الأسيوية مرة واحدة في كأس العرب مرتين في الدورة العربية مرة كما تقابلا وديا ثلاث مرات. * التعادل السلبي نتيجة تكررت خمس مرات في تاريخ لقاءات الفريقين. في آخر 11 مواجهة بين الفريقين لم تحقق الكويت الفوز سوى في مباراة واحدة كانت في خليجي 17 في الدوحة، مقابل ستة انتصارات للسعودية وأربعة تعادلات، وكانت السعودية قد حققت الفوز في المواجهات الثلاث الأخيرة. أول فوز للسعودية على الكويت في كأس الخليج كان في كأس الخليج الحادية عشرة في قطر عام 1992 في مباراة انتهت بنتيجة بهدفين مقابل هدف، علما بأن أول تسع مباريات لم يحقق فيها المنتخب السعودي أي فوز.