طيرت مصادر الأنباء خبر إهدار دم د. محمد البرادعي، زعيم جمعية التغيير الوطنية، على يد أحد شيوخ جمعية أنصار السنة المحمدية بمحافظة البحيرة، 150 كم شمال العاصمة القاهرة، ويدعى الشيخ محمود عامر الذي أحل دماء البرادعي بعد اتهامه بإثارة الفتن ودعوة المصريين إلى التمرد والعصيان المدني. وحسبما نسب للشيخ في البيان الذي تلقت وسائل إعلام نسخة منه قوله: يجب على أولى الأمر متمثلين في الحكومة والرئيس حسنى مبارك قتله حال عدم توقفه عن ذلك الأمر''. كان د. البرادعي، الرئيس الأسبق للوكالة الدولية للطاقة الذرية، قد دعا المواطنين لتنظيم إضرابات وإعلان العصيان المدني في أعقاب إعلان نتائج الانتخابات التشريعية المنصرمة وحصد الحزب الوطني الحاكم لأكثر من 95% من مقاعد البرلمان. الأمر الذي اعتبره كثيرون تزويرا لإرادة الشعب خصوصا بعد استبعاد كثير من رموز المعارضة وجماعة الإخوان التي تعتبرها السلطات محظورة من الفوز بأي تمثيل نيابي.