يعتبر الدكتور محمد القيسي مثال للشاب اليمني الناجح والذي أنجبته محافظة البيضاء ولها أن تفتخر وكلامي هذا ليس ضرب من المجاملة كما يعلم الله لكنها حقيقة ملموسة وجدها الكثيرون قبلي عندما تدخل الى مكتبه في مستشفى الثورة تشعر بالأمان وتشعر .بأنك بين يدي دكتور تتمثل فيه المقولة التي تقول أن الطب مهنة الملائكة في حين تجد غيره في المستشفى حتى الممرضين يتعاملون معك بتعسف ودونيه حتى تشعر أن مهنة الطب التي تعلموها هي مهنة الشياطين وليست مهنة الملائكة , أريد هنا في هذه العجالة أن اشد على يدك يا دكتور وادعوك إلى مواصلة تعاملك الإنساني الراقي جداً مع المرضى وان لا تتأثر بالمثبطات اللا محدودة فنحن كشباب نفخر بك الذي دفعني لكتابة موضوعي هذا المرتجل أني يوم من الأيام كنت ماشياً بالقرب من مكتبك فرأيت رجلاً طاعناً في السن خرج من مكتبك وهو يدعو لك دعوات لا أخفيك أني حسدتك عليها.