نعم قادة الإخوان هم من يسعر الحرب في المجتمعات العربية والإسلامية فإنهم يدخلون الشباب في فتن ومتاهات مع بعضهم البعض ويحرضونهم على دولهم وحكامهم وبفتاوى لاتمت للدين بأي صلة الهدف منه قتل وضرب من يخالفهم ولوكان مخالفهم من أهل السنة والعلم ومن خيرة الناس وأعلم أهل الأرض بدين الله والسبب أن علماء السنة شوكة في حلوق الإخوان وحجر عثرة معيقة لمشاريعهم التآمرية المشئومة على الأمة العربية والإسلامية ولن يستطيعوا تخطيها إلا بمخالفة دين الإسلام أركانا وأصولاً وعقائدا ومنهجا ًوالذي صار مع الإخوان المسلمين هوهذا أي أنهم خالفوا الشرائع السماوية كلها واتبعوا شبهات الغرب من اليهود والنصارى وإخوانهم الفرس وأخذوا منهم مساوئهم في حق الشعوب ,من ثورات وانقلابات ومظاهرات وخروج على حاكم المسلمين. فليعلم أبناء الشعب اليمني بخاصة وأبناء شعوب المنطقة بعامة وخصوصاً من يوجد على أراضيها جماعة الإخوان أن الإخوان المسلمين يسعرون الحروب بين عامة الناس والحكام والقصد من ذلك هوانهم لا يريدون أن الأستقرارلهذه الشعوب ليتسنى لهم الحكم فيها وإن حاولا أنهم يموهون على عوام الناس بأنهم لايريدون أن يزجوا بأنفسهم في هذه المعمعة ويستلمون كرسي الحكم وبعد أن يزعزعوا الثقة من الشعوب فيمن يحكمها فتضطر تلك الشعوب للتسليم بحكم الإخوان وإن لم يرشحوا أنفسهم. الإخوان المسلمون يتظاهرون بالتسنن أمام الشعوب وهم في الأصل والنشأة والتكوين فارسيون لأنهم أسسوا من قبل شاه إيران وبدعم ومساندة من آية الله الخميني وهم والفرس في خندق واحد الهدف منه ضرب الأمة الإسلامية لصالح الفرس وأسيادهم والدليل على ذلك قيامهم مع حزب الله خلية مصر وأدخلوا حركة حماس في اتفاقيات مع إيران لأن الخميني ضحك على أذقان المغفلين منهم والذين لايعلمون بهدف الخميني وقادة الإخوان التآمرية على الأمة وأعلن الخميني اليوم العالمي للقدس وهو يقصد بذلك اليوم الذي يتسنى لهم ضرب القدس وهدمه ألايتأخروا فعليهم أن يستغلوا الفرصة للضرب واستلام المعلوم من الماسونية الدولية التي جل قادة الإخوان وآيات قم والنجف أعضاء فيها وقرئوا سيرة جمال الدين الأفغاني ومحمد عبده وأين كانا وفي أي منظمة هما ثم قولوا لله المستعان عليك حين تدعي ذلك إن كنت قدا وعيت والله الموفق. [email protected]