تظاهر آلاف المعلمين تنفيذا للدعوه التي نادى بها نقيبهم - فؤاد دحابة - والذي عمل الى جر المعلمين الى صف تأييد ما يسمة ب"اثورة التغيير "مما كان له الاثر السلبي البالغ على الطلاب والتلاميذ اذي احرمهم الارهابي دحابة من ابسط حقوقهم وهو التعليم . وكان دحابة قد بدأ حضوره الى ساحة التغيير بالتحريض على المواجهات والعنف، وأعلن عن التبرع بشاله كفناً للشهيد الأول على حد تعبيره.. فؤاد دحابة الذي تربى في حلقات التعبئة الخاصة للمتطرفين اثبت نزوع إيديولوجيته إلى العنف بخروجه من العمل السلمي القائم على الحوار في البرلمان، وانضمامه إلى دعاة الغوغائية والفوضى.. وظهر جلياً من أول تصريح يقوله دحابه للمعتصمين الذين حرضهم على الاستشهاد، أنه يحمل رؤية ونوازع التيار المتطرف الذي دفع به إلى الساحة، ليدفع بالشباب والأطفال إلى العنف والمواجهات، على أمل الاستشهاد الذي لا يعلم احد غايته وموجباته.. فؤاد دحابة في هذا الخروج يجسد حقيقة النوازع التي يحملها ذلك التيار المتطرف الذي يريد أن يصعد الأزمة ويدفع بأبناء اليمن للاقتتال في الشوارع، ليتحقق لهم ما يطمحون إليه في إسقاط النظام واستبداله بالفوضى التي تعد البيئة الخصبة لحضور وترعرع عناصر التطرف والإرهاب والتخريب والدمار.. وعلاوةً على ما سبق يتضح من تلك المبادرة التي أعلنها دحابة “التبرع بكفن لأول شهيد” أن هؤلاء مهمتهم الدفع بالناس للاستشهاد.. ثم التبرع بأكفانهم.. ويلي ذلك استثمار دمائهم وحصاد ثمار الفوضى والاقتتال، وإذا كان مقتنعاً بالاستشهاد فلماذا لا يكون الكفن له هو؟!!. وكان دحابة قد خرج اليوم آلاف المعلمين يتظاهرون محاولين الخروج من ساحة التغيير صوب ساحة الحرية الواقعة أمام مبنى رئاسة الوزراء. وقد نشرة قوى الأمن المركزي عشرات الجنود إضافة إلى مسلحين بلباس مدني وعربة مدفع مياه، تجمعت عند مستشفى الكويت في الطريق المؤدي إلى ساحة رئاسة الوزراء. وردد المتظاهرون شعارات منددة بالحكومة ونظام صالح، ورفعوا أقلامهم ولافتات تطالب باسقاط النظام . وكان نقيب المعلمين فؤاد دحابة هدد بالزحف إلى ساحة رئاسة الوزراء لنصب الخيام والاعتصام بشكل دائم حتى اسقاط النظام وهو ما استدعى استنفار قوات الأمن.