أخر تلك التقليعات ما أتحفنا به أمين عام اتحاد العيسي لكرة القدم حميد شيباني من خلال إصراره على إلقاء التصريحات بين الفينة والأخرى، وأخر تلك التصريحات كانت على صدر هذه الصحيفة العزيزة )الملعب( قبل أسبوعين تقريباً حول استئناف الدوري العام لكرة القدم لأندية الدرجة الأولى لهذا الموسم الكروي الهزيل.. وبعد سلسلة من التأجيلات والتوقّفات التي رافقت قطار الدوري الكسيح لشهر كامل، وجعل العديد من إدارات الأندية توجه نداءات استغاثة لوزير الشباب والرياضة بأن يرحمها من السيناريو الاتحادي الهزيل من كثرة التوقفات والتأجيلات التي شهدها الدوري، وتطالبه بإلغاء هذه المنافسة التي أصبحت تُدار على طريقة(اسمع جعجعة ولا أرى طحيناً)....!! خالد شعفل **لم يعد أمام الشيباني سوى إلقاء التصريحات الساخنة في (الموفا) !! **خلال 14 يوماً إجمالي ما خسرته الخزينة العامة 6 مليار ريال ! في الحقيقة ما يتحفنا به بعض المسئولين في اتحاد العيسي لكرة القدم الذين عندما ننظر إلى تصريحاتهم الصحفية لا يمكن لنا من خلالها سوى الضحك، لكونها لم تتطابق في مرة من المرات مع الأفعال ولا مع قرارات العيسي أبداً ، أو حتى مع العاملين فيه سواء كانت قرارات الاتحاد الخاصة بالمسابقات الكروية المحلية أوبرامج إعداد واستعدادات المنتخبات الوطنية أو تأهيل الكوادر التحكيمية والتدريبية والإدارية. حتى بتنا ندرك بأن هذا الاتحاد لم يعد أمام مسئوليه من مهام سوى التنظير والتفرغ لمهام التصريحات على ظهر الصحف والمجلات والمواقع الإخبارية والمنتديات، وهوما يكشف تناقضاً واسعاً بين العمل الموكل بهم وبين ما يصروا عليه من حب أضواء وشهرة ليس إلا.. و(طز في الكرة اليمنية).....!! أخر تلك التقليعات ما أتحفنا به أمين عام اتحاد العيسي لكرة القدم حميد شيباني من خلال إصراره على إلقاء التصريحات بين الفينة والأخرى، وأخر تلك التصريحات كانت على صدر هذه الصحيفة العزيزة (الملعب) قبل أسبوعين تقريباً حول استئناف الدوري العام لكرة القدم لأندية الدرجة الأولى لهذا الموسم الكروي الهزيل.. وبعد سلسلة من التأجيلات والتوقّفات التي رافقت قطار الدوري الكسيح لشهر كامل، وجعل العديد من إدارات الأندية توجه نداءات استغاثة لوزير الشباب والرياضة بأن يرحمها من السيناريو الاتحادي الهزيل من كثرة التوقفات والتأجيلات التي شهدها الدوري، وتطالبه بإلغاء هذه المنافسة التي أصبحت تُدار على طريقة (اسمع جعجعة ولا أرى طحيناً)....!! وبالرغم من كل معانات الأندية جراء مثل هكذا قرارات عشوائية ومزاجية لإتحاد خرج علينا السيد حميد وتساهل في ذلك التصريح، وهو يؤكد أن مسابقة الدوري العام تخضع لمعايير الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا) وتخضع للأنظمة واللوائح المحلية ولا يمكن أن تخضع لمزاجية إدارات الأندية ويجب على الجميع الالتزام بها.ولا ندري كيف لنا ان نصدق ذلك بعد أن أقحم الشيباني حتى ال)فيفا( في مسابقة محلية، والاتحاد الدولي هو من قام بنقل مباريات أنديتنا المحلية في مشاركاتها القارية إلى خارج البلاد، وكذلك المنتخبات، وهذا يعني بأنه متابع جيد للمشهد السياسي اليمني، فهل يجيز ذلك للشيباني والعيسي ورفاقهما في الاتحاد أن يتخذوا كل أسبوع قراراً ينقض القرار الذي يسبقه وهكذا القرارات وإلا بلاش....!! وقد شاهدنا وتابعنا عقب ذلك التصريح الذي لم يفصلنا عنه سوى أيام معدودة، إذا باتحاد الكرة يصدر قراراً بتأجيل الدوري مرة أخرى تضاف إلى المرات العديدة السابقة وبعيداً عن لوائح و(رشوش) الشيباني في مخبازة الاتحاد وتصريحاته الصحفية التي لنا أن نستشف منها بأن الاتحاد أصبح (مخبازة) بالفعل، وبأن الرجل لم يعد أمامه من عمل موكل به سوى التفرغ إلى إلقاء التصريحاتالساخنة في (الموفا)للصحف والتنظير لاتحاده وللوائحه الشيبانية والعيسية اللذيذة ليضاف إلى مهامه مهام طبخ التصريحات الجديدة إلى جانب مهامه السابقة كأحسن من يطبخ قرارات اتحاد الكرة وكأنه لم يعد أمامه أي مهام باتت منجزة من جهة مطبخ الأمانة العامة للاتحاد و(واحد دبل يا ليد).....!! ومن جهة ثانية تكشف رغبة حقيقية في داخل أعماقه بأن لديه رغبة كاملة للتفرغ لمهام (لطبيخ الإعلامي)بالاتحاد؛ وبالتالي فأن القائمين على الأمر في الاتحاد مطالبين بتلبية رغبة الشيباني والعمل على تفريغه الكامل لتلك المهام وسنجد في المستقبل إبداعات ومواد صحفية شهية له بعيدة عن مفاهيم الطرفة ومفاهيم مطابخ (الخمسة) نجوم وستجدون ما يسركم..!! وفيما يخصنا نحن فإننا نستشف حقائق لا يمكن لغربال حجب أشعته لا أي عاقل، بعد أن جاءت مطالبة طباخ قرارات اتحاد الكرة لإدارات الأندية - وهي التي تمثل الجمعية العمومية التي جاءت بهذا الاتحاد- بالرحيل، بل زاد في تصريحه واصفاً إياها بالفاشلة.. هذه الخطوة القوية من الشيباني ضد إدارات الأندية التي تبقى متهمة ببيع الذمم والمشاركة في عبث الاتحاد التي جاءت به وبشيخ (الكبة)أحمد العيسي ورفاقه إلى كراسي الاتحاد، والتي أصبحت مفروشة ومرشوشة بالورود والرياحين للمشايخ والدخلاء على الرياضة وكرة القدم اليمنية..!! كانت هذه الخطوة بحاجة إلى اتحاد ناجح في أي عمل يقوم به خلال فترة توليه زمام مسؤولية إدارة كرة القدم اليمنية، وليس من اتحاد فاشل مع سبق والإصراروالترصد، وتبقى الشهادة له من المراقبين والمتابعين المعنيين بالشأن ذاته، لا من رجالات اتحاد لا يمتلك ولا يمتلكون أدنى مقومات النجاح ولم يقدموا للرياضة والكرة اليمنية سوى الهزائم المذلة والفضائح المدوية في مختلف المشاركات الخارجية للمنتخبات الوطنية.إتحاد لم يستطع العمل على إيجاد (روزنامة) للدوري العام والمسابقات المحلية ولم يعمل على برمجتها وظلت قراراته عشوائية وبحسب المزاجية التي يدار بها الاتحاد الذي يطالب رجالاته بترحيل الأندية ويصفها بالفاشلةّّ،فبالله عليكم من الذي يجب عليه أن يرحل...؟! كم تمنيّت لو أن (مخبازة اتحاد العيسي) عمدت في كل ما يتحدث عنه هذا الاتحاد إلى التصدي إلى كل من بأن هناك حلقة فساد مالي وإداري في تنفيذ برامج استعداد المنتخبات الوطنية ومعسكراتها والخارجية تتعلق بالعمولات والسمسرة ويصرح عن ما نجح به أو أنجزه هذا ، الاتحاد خلال الفترات الماضية، خصوصاً وأنه لدينا اليوم المنتخب الوطني الأول ما زال بدون جهاز فني خارجي منذ إقصاء الخبير الفني الكرواتي (يوري ستريشكو)من موقعه عقب بطولة خليجي 20 ، وكيف ستمضي حالياً برامج المنتخبات الأخرى بعد أن عجز هذا الاتحاد عن تأمين مباريات ودية لها جميعاً وهي على أعتاب استحقاقات خارجية قادمة؟ وماذا سيعمل لإعادة إصلاح ما أصاب المسابقات المحلية من عطب بسبب عقول القائمين عليها وما يحدث لها من تأجيلات وتوقفات مستمرة بسبب الظروف الأمنية ومعايير السلامة؟ فماذا بعد..؟ !! كم تمنينا لو أن ما صرح به أوضح إجمالي ما أنفقه الاتحاد على إعداد المنتخب الوطني الأول لخليجي 20وأين ذهبت كل تلك المليارات التي صرفت من خزينة الدولة عليه، وكذلك حقوق الرعاية الإعلامية التي قدمت قناة " أبوظبي الرياضية "والتي ما زالت إلى يومنا هذا حديث الشارع والساحة والرياضية بعد أن مُنينا بثلاث هزائم كل هزيمة قيمتها 2 مليار ريال.. بمعنى أن اليمن خسر ثلاثة حروب في 14 يوماً وإجمالي ماخسرته الخزينة العامة 6 مليار ريال فقط لا غير..!! وكم كان نصيب هؤلاء المحسوبين علينا مسئولين وكما كانت المكافآت والنثريات والذي منه.. وشر البليّة ما يضحك....!! الأخير لم يعد أمامنا إلا أن نقول « : يا (مخبازة اتحاد العيسي لكرة القدم) إذا لم تستح في فأصنع ما شئت ولاحول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم من هكذا عقول تظن أن القائمين على البلاد والمتابعين والرياضيين وحتى الجماهيرالعريضة بهذه السذاجة في تحليل ما يحدث من نتائج وما تطبخه من تصريحات في مختلف المجالات.. وعجبي عليك يا وطني الشريف...!! **نقلاً عن صحيفة الملعب اليمنية