أعلن حزب "المواطن المصري" أحدث الأحزاب السياسية المصرية بعد ثورة 25 يناير، أنه لن يترك الساحة السياسية لجماعة الإخوان المسلمين أو السلفيين، لافتاً إلى عزمه على خوض الانتخابات البرلمانية المقبلة وأنه هدف إلى الحصول على أغلبية مقاعد "البرلمان" التي تؤهله لتشكيل حكومة مع بعض القوى الليبرالية واليسارية. وقال وكيل المؤسسين للحزب صلاح حسب الله :"إن ظهور حزب "المواطن المصري" محاولة للحفاظ على الوسطية وإحداث نوع من التوازن مع جماعة الإخوان والجماعات السلفية، وإن حزبه يرفض الدعم الخارجي للأحزاب السياسية ومنظمات المجتمع المدني، وإنه يعتمد في الإنفاق على نشاطه السياسي على تبرعات الأعضاء". وطالب حسب الله المجلس العسكري بالكشف عن الأحزاب والحركات السياسية المعلنة والسرية التي حصلت على تمويل ودعم من جهات خارجية . من جهة أخرى طالب الحزب الأحزاب والقوى السياسية كافة بتوحيد مطالبها والعمل على استقرار الجبهة الداخلية حتى تتفرغ القوات المسلحة لحماية الجبهة الخارجية . وأعرب الحزب في بيان له الاحد عن انزعاجه الشديد من المخاطر التي تهدد الأمن القومي المصري، وشدد على ضرورة أن يتقدم المجلس العسكري بوصفه الحاكم للبلاد بطلب إلى مجلس الأمن لعقد جلسة عاجلة، وذلك لفضح الممارسات الإسرائيلية سواء على الحدود المصرية أو في قطاع غزة، وتعليق العلاقات المصرية الإسرائيلية كرد فعل ضد الممارسات الأخيرة على الحدود مع مصر، مطالباً بطرد السفير الإسرائيلي من القاهرة .