بعد فشل ما اسمتها احزاب اللقاء المشترك بالمسيرة وصفتها اللجنة بالمليونية في العاصمة اليمنية صنعاء ، والتي كان مقرراً لها ان تخرج من ساحة الجامعة، وصولا الى جولة عصر، تزامنا مع تظاهرات في كل من تعز واب والحديدة وعديد من المحافظات الأخرى , تحولت تلك المسيرة الى تضاهرة معاكسة داخل ساحة التغيير ضد احزاب اللقاء المشترك واتباعة وقد رردد المتظاهرون شعارات ... يامشترك ياكذاب ضيعتوا دم الشباب ..... فلترحل كل الاحزاب وعقب تراجع المسيرة وفقا لخطتها المسبقة، نظم متظاهرون من الشباب المستقل تظاهرة داخل ساحة التغيير بالجامعة صنعاء، رافعين شعارات: يامشترك ياكذاب ضيعتوا دم الشباب فلترحل كل الاحزاب وفي التسجيل الذي بث على شبكة الانترنت، يبدو صوت فؤاد دحابة، ينتقد من يريد نقل الناس من حرية كبرى الى حرية صغرى، ثم يعلو صوت نشيد ثوري في محاولة للسيطرة على التظاهره، غير ان الأخيرة رفعت اصواتها رفضا لماتسميه "الاستيلاء على الثورة". اللجنة التننظيمية وعدت بتظاهرات في "أيام مشهودة يسجل فيها التاريخ إنهاء حكم بقايا العائلة واستعادة كرامة الشعب اليمني ونيل حريته". وتباد المنظمون لمسيرة اليوم الاتهامات مع الشباب الذين حاولوا تجاوز جولة عصر، وقالت صفحات النشطاء في الفيس بوك، انهم خالفوا القرار التنظيمي، ووصل الى اعتبارهم "مدسوسيين من الأمن القومي". وان "أفراد من الأمن القومي المندسين في مسيرة اليوم قاموا بتحريض بعض الشباب المتحمسين لحسم الثورة واقتادوهم لجولة عصر ليكونوا لقمة سائغة يبتلعها بلاطجة بقايا النظام.. ثم عادوا لساحة التغيير ليبرؤوا موقفهم بشتم المشترك واللجنة التنظيمية". وتعرض "شباب الصمود" التابعين للحوثي، والذين فتحوا شارع عشرين، أمس وازالوا خيامهم من الشارع الرئيسي فيه للانتقادات، فيما دافع عنهم اخرين. الاتهامات وصفتهم بأنهم "الطابور الخامس"، وقالت: "مارأيناه ممن كانوا يطالبون بالتصعيد وانشقوا عن الثوار بما أسموه ب (منبر التصعيد) في محاولة لإحداث شرخ بين الشباب والأحزاب.. ولما حانت ساعة الصفر وبدأ التصعيد انسحب من سيمون أنفسهم ب شباب الحسم (الصمود) المدسوسين في الساحة بخيامهم! انسحبوا بشكل مفاجئ ولكنه مسبق الرصد والتنسيق مع الأمن القومي لتنفيذ مخططات مبرمة مع بقايا النظام". ودافع عنهم اخرين بقولهم: "هؤلاء شباب الحسم اطهر وافضل شباب، لان الشهداء والجرحى من هؤلاء الشباب وانتم اثوار الخيام. في حين اعترضت قوات الأمن المركزي المتمركزة هناك المسيرة ومنعتها باستخدام قنابل الغاز المسيل للدموع من الوصول إلى دوار عصر جنوب غرب صنعاء. ونشرت الفرقة الأولى مدرع قواتها في شارع الستين بالقرب من مبنى مجلس النواب.