فرق البحث الفرنسية تغادر جزر القمر ... والطائرة اليمنية تظل سرا مخفيا في أعماق المحيط .. علمت مأرب برس من مصادر مطلعة إن فرق البحث الفرنسية المتواجدة حاليا في جزر القمر لم تبدي أي تعاون أو جدية في استخراج الصندوق السود للطائرة اليمنية المنكوبة ,خاصة بعد مغادرة الفريق الفرنسي اليوم موروني إلى فرنسا بحجة أن السفينة التي تحتوي معدات حديثة للكشف عن الصندوق الأسود لن تصل إلا بداية الشهر القادم و يستحيل الوصول إليه " كون بطاريات الصندوق تبث إشارات لمدة ثلاثين يوما فقط " , وكانت فرنسا قد أعلنت أن سفينة فرنسية مجهزة بأحدث التقنيات ستصل أمس الجمعة لاستخراج الصندوق الأسود . كما أعتبر عدد من أهالي ضحايا الطائرة في صنعاء في حديث خاص لموقع مأرب برس التصرفات الفرنسية تجاه الطائرة اليمنية المنكوبة نوع من التهرب , وخوفا من كشف الحقيقة التي أدت إلى سقوط الطائرة المينية المنكوبة خاصة وأن مكان الصندوق حسب الرواية الفرنسية قد تم تحديد مكانة ,خاصة وهولا يبعد كثيرا في أعماق المحبط لأن الطائرة كانت تبعد 17 ميلا من المطار فقط قبل سقوطها . وأضاف الأهالي أن " تصريحات الناطق الرسمي باسم الخارجية الفرنسية عن موافقة بلادة بإشراك اليمن ودول أخرى في التحقيق في تحطم الطائرة اليمنية التي هوت قبالة جزر القمر ولم ينج من ركابها ال153 إلا طفلة, نوعا من الاستهلاك الإعلامي , وتأكيدا على المغالطات الفرنسية التي تقودها لتشويه سمعة اليمنية , وكذلك التستر على الحقيقة التي قد تكشف تورط جهات مباشرة في إسقاط طائرة اليمنية . وعلمت مأرب برس أن أهالي الضحايا اليمنيين الذي ابتعتهم اليمنية إلى جزر القمر سيصلون غدا الأحد خاصة بعد تعذر الحصول على ناجين . وكشفت الإحصائيات النهائية لعدد الجثث التي تم انتشالها هو 27 جثة فقط من إجمالي " 153" فقط .