عثرت وحدات البحث الفرنسية واليمنية بجزر القمر أثناء عمليات بحثها عن ناجين من ركاب الطائرة اليمنية ال( 153) راكبا المتحطمة بالقرب من سواحل جزر القمر على طفل رضيع حيا ضمن الثلاثة الأطفال الذين كانوا على متن الطائرة اليمنية والمتراوح أعمارهم مابين الثلاث إلى الخمس سنوات, إضافة إلى مراهقة في ال(14) من العمر, قالت مصادر في الهلال الأحمر أنها تتلقى العلاج بإحدى المستشفيات في موروني. وبينما تقول مصادر في الخطوط اليمنية إنه تم العثور على كابتن الطائرة المنكوبة حيا, ويدعى خالد حاجب, الذي تعد الشركة من أفضل طياري الخطوط اليمنية, والمولود في عدن عام 1964م متزوج وأب لثلاثة أطفال, يسكنون في صنعاء. إضافة إلى انتشال 93 جثة ل26 فرنسيا، و54 من جزر القمر، و6 يمنيين، وكندي، وفلبينيين، واندونيسي ومغربتين، وأثيوبي. حسب مانقلته العربية نت. وقد تضاربت المعلومات اليمنية والفرنسية , وفي جزر القمرحول عدد الناجيين, وأسباب تحطم الطائرة اليمنية التي كانت تقل على متنها 153 راكبا بينهم ثلاثة أطفال و11 أخرين هم عدد طاقم الطائرة المنكوبة – حسب تصريحات وزير النقل. الذي أكد خضوع الطائرة المنكوبة لعملة صيانة وإصلاح, غير أن حالة الرياح الزائدة واضطرابات البحر كانت وراء الحادث الذي لم يعرف بعد عدد الناجيين وآخر المعلومات المتضاربة حوله. نافيا الوزير صحة الأنباء التي ترددت عن نجاة قائد الطائرة المنكوبة. إلى ذلك فقد تضاربت المعلومات والتحليلات الفرنسية و اليمنية وفي جزر القمر - حول أسباب تحطم الطائرة اليمنية الثلاثاء 30-6-2009 أثناء رحلة من باريس لجزر القمر مرورا بترانزيت باليمن. الخطوط الجوية اليمنية أكدت أن الطائرة سليمة وآمنة وأنها في انتظار التحقيقات لمعرفة سبب التحطم. إلا أن مصادر فرنسية تقول أن الطائرة المنكوبة لم تكن أمنة أو مسموحا لها بالتحليق في الأجواء الفرنسية . وكيل اللجنة العامة للطيران المدني باليمن محمد عبد القادر – يقول: أن بين ركاب الطائرة المنكوبة ثلاثة رضع و11 شخصاً في طاقم الطائرة هم 6 يمنيين ومغربيتين واندونيسية وأثيوبية وفلبينية,"شوهدت جثث تطفو فوق سطح الماء وتم تحديد بقعة زيت تبعد عن مطار موروني (عاصمة جزر القمر) ما بين 16 و17 ميلاً". مؤكدا إن من بين الركاب 52 وصلوا من باريس لصنعاء ليستقلوا الرحلة إلى جزر القمر، و59 كانوا قد وصلوا من مرسيليا و11من القاهرة و12 من دبي وثلاثة من جدة وراكب واحد من عمان وآخر من دمشق. وبينما تقول مصادر فرنسية أن الطائرة المنكوبة لم تكن أمنة أو مسموحا لها بالتحليق في الأجواء الفرنسية. وقال وزير النقل الفرنسي (دومنيك بوسيريو) أن هناك خلل تم اكتشافه في الطائرة التابعة لشركة طيران اليمنية التي تحطمت قرب جزر القمر, وان الشركة تخضع لعملية تدقيق هناك، مضيفا في حديثه لقناة (ايتيلي التلفزيونية) أن "الطائرة (ايه 310 ) محل التساؤل فحصت في 2007 من قبل سلطات النقل الفرنسية و لاحظت وجود عدد من الأخطاء فيها, مشيرا إلى انه ومنذ ذلك الوقت لم تعد الطائرة إلى فرنسا، منوها إلى أن الشركة لم تكن ضمن القائمة السوداء ولكن تم إخضاعها لمراجعات أكثر دقة من جانبنا ومن المقرر أن تقابلها لجنة السلامة التابعة للاتحاد الأوروبية قريباً" – حسب قول ه. يأتي هذا فيما بدأت وحدات بحث فرنسية ويمنية ومن جزر القمر عمليات بحث عن حطام الطائرة التي تحطمت قبالة سواحل جزر القمر قبل هبوطها في مطار موروني المحطة الأخيرة لها في رحلة بدأت من مطار رواسي بالعاصمة الفرنسية باريس مرورا بمطار مرسيليا الفرنسي ومنه إلى صنعاء باليمن. ومن جانبه قال حامد بورحمان - وزير الداخلية في جزر القمر أن الجيش أرسل زوارق سريعة صغيرة إلى منطقة بين قرية نتسويني والمطار، مضيفا "في هذه اللحظات ليس لدينا أي معلومات بشأن ما اذا كان هناك أي ناجين". وفي صنعاء - قال مسؤولون في إدارة الخطوط الجوية اليمينة ل(لعربية.نت) إن طائرة يمنية تقل فرق إنقاذ توجهت صباح الثلاثاء 30-6-2009 لجزر القمر منوهة إلى أن اجتماعا عقد في إدارة السلامة بالخطوط الجوية اليمنية لتدارس الأمر, كما أرسلت باريس سفينتين وطائرة إلى موقع تحطم الطائرة. ومن جانبه قال أحمد محمد عبدو - صحفي من جزر القمر - إنه تم العثور على 5 جثث فقط حتى الآن من بين ركاب الطائرة اليمنية المنكوبة قرابة سواحل جزر القمر، مناشدا المسؤولين في فرنسا لإرسال قوة للإغاثة والإنقاذ خاصة وأن الحالة الجوية سئية جدا. مشيرا إلى أن مكان سقوط الطائرة يبعد 25 كيلو مترا عن المطار 25 كيلو مترا فقط , وإنها سقطت بكاملها في البحر مما يصعب من العثور على ناجين. وحالة الأقدار دون مقتل ثلاثة فرنسين من بينهم أمرأة من اللحاق بالطائرة المنكوبة بعد أن أوقفت السلطات اليمنية بتهمة حيازة وثائئق سفر فرنسية مزورة. بعد أن جاءوا إلى مطار صنعاء يطلبون السفر أثناء قيام سلطات الجوازات في المطار بعمليات تدقيق وفحص وثائق المسافرين عبر الطائرة "اليمنية " المنكوبة والتي هبطت في مطار صنعاء "ترانزيت " قبل أن تواصل رحلتها لجزر القمر." وبحسب مصدر أمني في المطار فإن الفرنسيين الثلاثة منعوا من مواصلة رحلتهم , بعد أن أقرت سلطات امن المطار إعادة ترحليهم إلى مكان قدومهم خلال اليومين القادمين. وبينما تخيم حالة الحزن والانتظار المصحوب بالخوف والقلق على مصير المسافرين والمعلومات المتواترة الواصلة من جزر القمر, بعد تجمع عشرات المنتظرين على صالات مطار صنعاء, في انتظار عائدا او خبر ما عن ضحايا أو الناجيين من ركاب الطائرة اليمنية المنكوبة. بعد مرور نحو 9ساعات من سقوط الطائرة في ال3صباحا بتوقيت صنعاء - لكن الفريق الفني اليمني والذي تم تشكيله برئاسة مستشار الهيئة العامة للطيران حسن زعتر تعثر في الذهاب إلى مطار مروني في جزر القمر حتى العاشرة صباح للمشاركة في التحقيقات ,التي تجريها دولة جزر القمر مع الشركة المصنعة للطائرة (إيرباص ) وشركة التامين حسب المعلومات الواردة من هناك. وبينما كان من المتوقع أن يسافر وزير النقل مع بعض الصحفيين إلى جزر القمر, غير ن الاخير – وحسب مقربين منه - فضل المتابعة من صنعاء بعد أن قام بإرسال طاقم التلفزيون اليمني المكون من 4اشخاص إلى جانب 2من مؤسسات صحفية حكومية .