عاد السفير الفرنسى فى سوريا اريك شوفالييه إلى دمشق بعدما استدعى للتشاور فى منتصف نوفمبر، إثر أعمال عنف استهدفت المصالح الفرنسية فى هذا البلد، كما أفادت مصادر مقربة من الملف الثلاثاء. وتصادف عودته مع عودة السفير الأمريكى روبرت فورد المتوقع وصوله مساء إلى دمشق بعد أن كان غادرها فى نهاية أكتوبر، بسبب "تهديدات جدية على سلامته" وفى منتصف نوفمبر، تعرضت القنصلية الفخرية لفرنسا فى اللاذقية والقنصلية فى حلب لهجمات مما أدى إلى قيام باريس باستدعاء السفيرة السورية فى فرنسا لمياء شكور، وعودة السفير الفرنسى إلى فرنسا “للتشاور”. وكان مجلس الأمن الدولى “دان باشد التعابير” الهجمات التى نفذت ضد عدد من السفارات والمكاتب القنصلية فى سوريا. وإضافة إلى الهجمات التى استهدفت فرنسا، تعرضت سفارات السعودية وقطر وتركيا خصوصا لهجمات. وكانت سوريا قدمت اعتذارها عن تلك الهجمات. وقتل أكثر من أربعة آلاف شخص فى قمع النظام السورى لحركة الاحتجاج التى تهز البلاد منذ منتصف مارس بحسب حصيلة للأمم المتحدة.