اللعب في الوقت الضائع , هذا ما نقدر ان نسمية بخصوص "جهال الأحمر" كما يطلق عليهم حسب اللهجة الصنعانية المشهورة , فعندما نسمع حنحنة حميد الأحمر ودوشته الأخيرة , بعد ان تم تسليم ملف جريمة جامع النهدين التي استهدفت رئيس اليمن وكبار رجال دولته وهم بين راكع وساجد في جمعة أول رجب الحرام في جامع النهدين , التي لولا لطف الله وحكمة الرئيس علي عبد الله صالح لأدخلت اليمن في حرب لا تبقي ولا تذر كلام حميد الأحمر الأخير عن الحصانة التي هي أمر مفروغ منه لكونها لب قرار مجلس الأمن الدولي رقم 2014 والمبادرة الخليجية ,كلام يدعوا للشفقة ويعد كلام وتصريحات حميد الأحمر الأخيرة تعبر عن مقولة "يكاد المريب يقول خذوني " لكون كلام حميد الأحمر أتي بعيد سويعات من تسليم ملف تلك الجريمة الشنعاء التي لا يقرها دين ولا عرف ولا سلف ولا منطق , وخاصتاً والرئيس حرص كل الحرص قبيل توقيعة المبادرة الخليجية على التذكير على جريمة النهدين البشعة التي قال ان الصهاينة كانوا أرحم من القتله الذين قصفوا بيت من بيوت الله والناس بداخله بين راكع وساجد , علي حميد الأحمر ان لايسبق الأحداث وينتظر النتيجة النهائية من النيابة العامة وعندها له الحق ان يطالب بمحاكمة من يتلكم عنه او كما يقول المثل الي على رأسه بطحه يتحسسها . وكذلك عندما نسمع صادق الأحمر يتكلم عن التعويضات والضمانات في ظل دمار شامل اصيبت به كل الوزارات والهيئات والمقرات الحكومية والحزبية وحتى منازل المواطنين الآمنين وأرواحهم التي تعيش في خطر دائم ودمائهم والتي سفكت في حرب عبثية قامت بها عصابات ومليشيات تابعة ل أولاد الشيخ الوطني الكبير المرحوم عبد الله بن حسين الاحمر , في منطقة الحصبة وحي صوفان . وكذلك عندما نشاهد حسين الأحمر يحشر نفسه في قضية تم كشفه دورة المزدوج بها , عند طريق فضيحة تم تسريبها من ملفات المخابرات الليبية فقد اتضح ان حسين الأحمر كان في قطر وصعدة حوثياً وفي الرياض سلفياً , وقد تم الكشف عن أموال تلقاها هو ومحافظ صعدة فارس مناع "المعين من قبل المنشق علي محسن الأحمر" من الزعيم الليبي الراحل معمر القذافي , لدعم الحوثيين ضد المملكة العربية السعودية في حين كان يستلم من الرياض مبالغ طائلة بحجة وقوفه هو وأخوانه ومن بقي معهم من قبيلة حاشد الأبية ضد الحوثيين كما كان من ضمن فريق قطر المشبوه لدعم الحوثة , ويعتبر حسين الأحمر افشل اولاد الأحمر لعباً في الوقت الضائع في قضية تم فضحها من خلال اللعب على كل أوتارها الحوثية السلفية السعودية القطرية والقبلية , فقد حشر نفسه في التوسط بين الغزاة البغاة الحوثيين المحاصرين لمعهد دماج السلفي من شهور , وكان اخر توسطة ان تم استهدافة وقتل احد مرافقية واصابة أخرين وتفيد الأنباء انه هرب بأتجاه الحدود السعودية التي بدورها المملكة العربية السعودية قطعت كل الروابط معه وتم منعه من دخول قصر الملك عبد الله أبان التوقيع على المبادرة الخليجية .. أما قائد الشبيحة هاشم الأحمر فقد شاهدة اليمنيين وهو يقود شبيحة وعصابات ال الاحمر ويأمرهم بأقتحام الوزارات ووكالة سبأ وقصف مبنى الطيران وقصف منزل الرئيس ايضا , وشاهدة اليمنيين مره اخرى وهو يزل تلك المتاريس العبثية التي أقامها شبيحته في الحصبة وصوفان وكان يسابق اللجنة العسكرية ومعداتها في أزالة المتاريس والمضاهر المسلحة وردم الخنادق , وقد استفز وجودة ضمن اللجنة العسكرية كل أولياء الدم من الايتام والارامل والأباء المكلومين على مقتل احبتهم من قبل عصابات هاشم الأحمر وأخوانه . اما البرلماني حمير الأحمر فقد اصاب نفسه في مقتل عندما تشدق في كلام كان الافضل له ان يكتمه من خلال قناة أخوه حميد الأحمر " سهيل " فقد أساء للرئيس الذي يقال انه كان يغسل له القات على مدار 11 سنة من خلال كلام غير مسئول وقد قام بلعبه وحيدة له عندما تم استدعاء اعضاء البرلمان للحضور كشرط اشترطة رئيس البرلمان بحضور جميع الاعضاء والكتل النيابية حسب ما نصت عليه المبادرة لكي تمنح حكومة با سندوة الثقة البرلمانية , فقد اشترطة المعارضة ان يكون حمير الأحمر من ضمن من يرسلوا الدعوات لأعضاء البرلمان من جانب المعارضة والمتساقطون من حزب المؤتمر نتسجة لخدعة ومسرحية قناة الجزيرة التي استمرت يوما كاملا تنسخ على شاشتها بأن كل المسئولين من اصغرهم الى اكبرهم قد استقال من حزب المؤتمر ومن مناصبهم فتسابق المتساقطون فسقطوا لا غير رجعة , وعندما لبا حزب المؤتمرطلب حمير الاحمر وضماناته للحضور , لعلعت رصاصات الشيخ بن صغير خارج البرلمان فما كان من حمير الا ان فر هارباً هربا من الثأر لشقيق الشيخ بن عزيز الذي قتل على يد شبيحة وعصابات جهال الأحمر ... ويتسائل المواطن العادي قبل السياسي هل يجدي لعب جهال الأحمر في الوقت الضائع نفعاً وهل الدم تحول في نظرهم مائاً ..وهل الوطن وريثة من ممتلكات المرحوم وهل هم فوق القانون بل يسأل الكثير من ابناء الشعب من اين لهم كل ذلك المال والسلاح !!