انتهت الحرب العبثية لجهال الاحمر في حي الحصبة بالعاصمة صنعاء, انتهت بامر صدر من بين الحروق والجروح والخطر اصدرة الرئيس علي عبد الله صالح " ثبتوا وقف اطلاق النار " رحل الرئيس الى المملكة العربية السعودية للعلاج بعد هجوم غادر استهدفة في بيت الله وفي جمعة اول رجب الحرام ولكن سرعان ما بدأت الات الحفر والتشييد في الحصبة , ليس لاعادة المدمر بل لحفر الخنادق وبناء المتاريس , بالرغم من ضبط النفس والتنفيذ للامر الرئاسي بوقف اطلاق النار بالحصبة , الا ان صادق الاحمر استمر في تصريحاته المتحدية واستعراضاته الهمجية فتارة يكون في شارع الستين , وتارتاً اخرى نسمع تصريحات نارية خطيرة متحدية , وكان اخرها يمينه المغلظ بان الرئيس المنتخب والشرعي لن يحكم اليمن مادام صادق الاحمر على قيد الحياة ...!! وبرغم هدوء باقي اولاد الاحمر وبرغم محاولة حميد الاحمر بمنع صادق من التصريحات الهوجاء والهمجية الا انه فشل , وصعد اخيرا صادق الاحمر واعتدى اتباعة على نقطة أمنية فكان الرد قويا وتم قصف منزل صادق الاحمر بالهوان سرعان ما اشتغلت ماكينة الاخوان الاعلامية ووضعت الحرس الجمهوري في حرب لا وجود له بها . احداث الجمعة : اندلعت يوم الجمعة اشتباكات في العاصمة اليمنية صنعاء بين قوات الحرس الجمهوري وأنصار الشيخ المعارض للنظام صادق الأحمر، شيخ مشايخ قبيلة حاشد.وقال شهود عيان في حي الحصبة بالمدينة إن اشتباكات وإطلاقا للنيران اندلع بعد ظهر اليوم في الحي، كما سمعت اصوات انفجارات متعددة. وقالت مصادر ميدانية في مناطق الاشتباكات لبي بي سي إن هجوما شنته القوات الحكومية استهدف الشيخ حِمْيَر الاحمر نائب رئيس مجلس النواب المتواجد حاليا في مدينة صوفان السكنية بحي الحصبه، وأن الهجوم نفذ بقذائف الآر بي جي. وذكرت المصادر أن منزل الشيخ صادق الأحمر تعرض أيضا لهجوم بالأسلحة المتوسطة وقذائف الآر بي جي ما ادى الى اندلاع اشتباكات بين الطرفين في عدة اتجاهات بمحيط المنزل. وكان أنصار الشيخ الاحمر استولوا يوم أمس على سيارة للجيش بعد مناوشات مع القوات الحكومية التي انتشرت بكثافة منذ يومين مزودة بالمدرعات والدبابات وعربات الاسعاف .