من أكثر من عشرة أشهر وسوق محافظة البيضاء وفرزتها مشلول الحركة , سوق البيضاء تحول الى ساحة للفوضى وتحول السوق الذي يهم ثلاث محافظات هي لحج وابين والبيضاء الى مسرى للمسيرات العبثية والفوضوية والهمجية من قبل أناس يعلم اهالي البيضاء وأهل البيضاء من هم ? وماذا يريدون? وما أهدافهم ?... بعد اكثر من عشرة أشهر أزمة خانفة وعاصفة فتكت باليمن وأوقفت التنمية , وأحرمت الشعب اليمني الأمن والأمان والطمأنية , اليوم سوف نوضح لأهالي البيضاء ونبين لهم من هم "ثوار البيضاء "؟ وما أهدافهم ؟ ومن يدعمهم ؟ ولماذا يستمروا في عبثهم الفوضوي الروتيني الممل الى اليوم !!...
ولا يخفى على أحد سوى بالداخل او الخارج أن اليمن بأحزابها وكياناتها السياسية قد دخلت في خضم وفاق وطني تنفيذ لقرار مجلس الأمن الدولي رقم 2014 التي تعبر عنه المبادرة الخليجية التي تم التراضي والتوافق عليها من قبل جميع الاطراف السياسية في اليمن . ولكن العبث لازال مستمر في ساحات التغرير, والفوضى والتخريب ومنها ما يسمى ساحة "أبناء الثوار " الذي يعد كاتب هذا الكلام من أبناء ثوار " حصار ميدان السبعين" أبان حصار صنعاء من قبل اتباع الأمامة وأذنابه الذين لازالوا الى اليوم في تخوم وأسفل جبل عصر "ساحة الجامعة ومؤخرة الفرقة الأولى مدرع " وكأن عقارب الساعة عادة الى ما قبل عام 1967 فلازال أبطال السبعين في السبعين ولازال جمهوري النهار ملكي الليل في مكانهم بالقرب من جبل عصر تحديداً"شارع الستين ".
نداء أستغاثة الى مشائخ وأعيان البيضاء وعلمائها ومثقفيها وشخصياتها الأجتماعية نوجه من هنا من موقع محافظة البيضاء " شبكة البيضاء برس الأخبارية " نداء الى مشائخ قبائل البيضاء وعلى رأسهم الشيخ عبد الله سالم الحميقاني والسلطان الرصاص والشيخ ياسر العواضي والشيخ العامري والشيخ السوادي , نداء الى كل أعيان ورجالات محافظة البيضاء ,الى كل علماء البيضاء , نقول لهم البيضاء في خطر من القاعدة ... في خطر من غربان التخريب والعملاء ... في خطر من صعاليك ومرايش أبنائها , لماذا هذا الصمت الرهيب لماذا زاد حلمكم وزادة حكمتكم على حساب المواطن البيضاني الذي يخشى اليوم الدخول الى سوق كان هو مركز تجارته ومركز مونته ومركز حكومته بكل أجهزتها , قد يقول قائل انهم ثوار وأنهم يريدون التغيير مثل أحزابهم الفاشله الماكر الفاجرة لكن تلك الأحزاب اليوم أنضمت الى حكومة الوفاق الوطني التي ترأسها !! .. الى متى يا رجالات البيضاء تضلون صامتين اليس القانون معكم اليست الشرعية انتم ... اليس البيضاء هي محافظتكم التي حاربتم من أجلها قبل أن يولد من يدعون انهم ثوار محافظة البيضاء , الم يكفيكم الصمت بعد ان صار الصغار كبار وبعد ان صارت البيضاء رهينة بيد الحراك الانفصالي وأتباعه من الرباعة واللاجئين السابقين ومن الجيران الناكرين للمعروف ومن قبل مرابيش القاعدة وعملاء قطر وعملاء حميد الاحمر , أليس من حق المواطن البيضاني ان يدخل سوق البيضاء آمن على نفسه وآمن على تجارته , اليست البيضاء يا مشائخنا هي بيضاكم الناصعة , التي حاربتم الامامة عنها وحاربتم ماركسي الحزب الاشتراكي في أكثر من جولة أبان التشطير, لكي تحافظوا على عزتها وشرفها ودينها , اليست البيضاء بوابة الوحدة والنصر , اذا لماذا التخاذل والتسليم لصعاليك وعملاء وجهلاء وأوباش لكي يتحكموا في مصيرها ؟ . البيضاء اليوم في خطر كبير وما حصل في رداع قد يتكرر في البيضاءوقطر على أستعداد للدفع , لم يكفي ال حميقان انهم خسروا ثمانية فتيان ارسلهم عبد الوهاب الحميقاني لكي يقاتلوا مع قاعدة زنجبار ولقيوا حتفهم بدون اي داعي , البيضاء بموقعها وتاريخها الابيض بشبابها بمواطنيها بمؤسساتها التعليمية بأداراتها أمانه في أعناق مشائخ البيضاء وأعيانها ورجالاتها وعلمائها وشبابها النظيف المتطلع الى المستقبل , ان من يسمون انفسهم ثوار البيضاء يستهدفوا كل ما هو موجود من مؤسسات وادارات بنية بالدم والعرق والجهد , فهل نصدق كلام عبد الوهاب الحميقاني عندما قال للحراكيين " اذا عطل امسارف تحمله امعارف " في تورية ان الشيخ عبد الله سالم الحميقاني شيخ مشائخ ال الحميقان سارف وهذا مثال نضربه على فكر الصغار عندما يتطاولوا على الكبار . * من هم المدّعين والمسمين أنفسهم "أبناء الثوار " في ساحة وفرزة البيضاء ؟؟ - أتباع حزب الاصلاح الحاقد الفاجر الماكر ويعرفهم كل بيضاني - الحراكيين وهم مقسومين الى قسمين : أ- "الرباعة او اللاجئين" التي استضافتهم محافظة البيضاء في كل قراها وعزلها أبان حكم العبودية والقمع والقتل والسحل في الجنوب فقد أتونا لا يملكون الا ما يلبسون على ظهورهم وكان اهل البيضاء أهل جيرة وأهل قبيلة وأهل مروءة فقد تقاسموا معاهم بيوتهم وبهائمهم وحبوبهم وأراضيهم , وقد استقروا "أبناء الجنوب "في عزل وقرى محافظة البيضاء وبنوا وفتحوا المتاجر وحتى عندما قامت الوحدة المباركة , استقروا في كل قرى البيضاء ولم يغادروا الى الجنوب "جنة عدن " , ولكنهم اليوم يردوا الجميل والمعروق الى محافظة البيضاء التي كانت لهم خير معين وكانت لهم بيت وأم حنون , وكان الاجدر بهم ان يوعوا أبنائهم ان البيضاء لها فضل عليهم , عندما كان الموت والقتل والقهر والعار يلاحقهم في كل تلك الشعاب والجبال في لحج والضالع وأبين وشبوه , اليوم انظموا الى فجور وفوضى ساحة البيضاء وأقلقوا سكينة وأمن اهل البيضاء واثاروا الفتن والبغضاء والحقد والكراهية وكأنهم وكأننا نطبق المثل القائل " ان انت أكرمت اللئيم تمردا " وحكمة "احذر شر من أحسنت اليه "... ب - جيراننا في الجنوب وتحديدا في المحافظات المماسة للمحافظات الشمالية , مثل محافظة لحج والضالع وأبين وشبوة وغيرها , فقد تناسوا انهم كانوا في العذاب المهين تحت حكم ماركسية و" أبالسة" الجنوب الذي يحركوهم اليوم بعد ان استمتعوا في قتلهم " بشكل دوري " كل بضع سنوات , تناسوا ان محافظة البيضاء كانت سوقهم وكانت بوابة الحياة لهم , تناسوا ان محافظة البيضاء التي يعبثون اليوم بأمنها وأقلقوا سكينة أهاليها وأربكوا الحياة الطبيعية والتجارية فيها , انها المحافظة التي كان طرق التهريب من خلالها وكانت مأمنة لهم من قبل كل بيضاني , فقد كانت "مراكيبهم" تشق صمت الليل بنهيقها ودحيمها وهي تحمل على ظهورها كل أنواع السلع التي كان الجنوبي محروم منها , وكانوا يدخلوا الشمال والبيضاء تحديدا وهم آمنين , وتناسوا ان محافظة البيضاء ومشائخها ومواطنيها وأداراتها الحكومية كانت تعاملهم كمواطنين شماليين , فكان فرع الجوازات والبطائق السكانية يصرف لهم الجوازات التي تمكنهم من دخول السعودية التي كانت محرمة على كل جنوبي , وكان فرع البطائق الشخصية يصرف لهم البطائق الشمالية , كمساعدة أنسانية وأخوية لأبناء الجنوب المغلوب على أمرهم , وكل البياضنة يتسابقون لكفالتهم والتعريف بهم امام تلك الدوائر الحكومية التي تطلب شهود وتعريف بمن ياتي يطلب بطاقة شخصية او جواز سفر بموجبها , أبناء الجنوب"الحراكيين" الذين يبكون اليوم على جلاديهم وقتلتهم ومغتصبي حريتهم وشخصهم . 2- أبتاع المدعو عبد الوهاب الحميقاني فكل بيضاني يعلم من هو عبد الوهاب الحميقاني هو ليس شيخ ال حميقان بل هو شيخ علم كما يدعي "كان أمام مسجد في قطر " وعندما قامت ثورة الفوضى الخلاقة أرسلته قطر الى البيضاء خلف واجهه " جمعية الرشد الخيرية لآل ثاني القطرية " تلك الجمعية التي لم يحصل منها اي فقير او محتاج بيضاني درهما واحد , ويعلم صاحب القرار والمسئول والمطلع ان تلك الجميعة هدفها الصرف بسخاء على من يسمون أنفسهم " أبناء الثوار " التي تخلوا ساحتهم من أبن أي ثائر او شهيد بيضاني قدم روحة من أجل اليمن في معارك حصار السبعين , ولم يتبع عبد الوهاب الحميقاني الا من هواهم قاعدي فقد غزت القاعدة مديرية الزاهر"آل حميقان على غفلة وأستقرت في غولها وبعض عزلها , وكان اكبر عمل قاموا به هو المساهمة في طرد معسكر العر ذلك المعسكر الذي كان تواجدة منذ تأسيس " جمهورية اليمن الديمقراطية " السابقة , فقد ساهم عبد الوهاب الحميقاني وقاعدييه في عرقلة قدوم قوات مساندة للمعسكر المحاصر من قبل أذناب الماركسية المسمين أنفسهم ب "الحراك القنوبي " بل وقتلوا جنود الحرس الجمهوري وهم يعبرون الطيريق او وهم يعبأون الماء على وايتهم لأسقاء الجنود المحاصرين , بل عمل على تمجيد الحراكيين وقام عبد الوهاب الحميقاني وزمرته الأرهابية بما سماه " التصالح مع جيرننا من أهل يافع التي لم يحضر يافعي وطني واحد ذلك الأجتماع وانما القاعدة تصالحت مع الحراك وكان الهدف من اسقاط معسكر العر هو فتح المجال للقاعدة لكي تسيح في محافظة الضالع فقد كان معسكر العر في مكان استراتيجي وعمله أمني اكثر منه عسكري , فقد رفع أنصال الحراك بفضل الداهية عبد الوهاب الحميقاني علم الأنفصال على أعلا قمة في معسكر الحرس الجمهوري في جبل العر , فلازال أتباع هذا الحراك يحنوا الى القتل والسحل والقهر والعبودية لازالوا يقبضوا من أموال الجنوب التي سرقها علي سالم البيض ولا زالوا يسمعوا كلام جزار 13 يناير بل لازالوا يسمعوا كلام من سحل كل علماء شبوه حسن باعوم .... 3- الأعلاميين المرتزقه شقاة وعملاء حميد الأحمر فمن خلال ريالات قليلة ريالات حرام سرقها حميد الاحمر من قوت الشعب اليمني ريالات قذرة استطاع حميد الأحمر ان يجند بعض من نسميهم شباب للاسف جندهم أعلاميا حيث يقوموا بأرسال التقارير الى المواقع الاخبارية والى القنوات القذرة وعلى رأسها قناة الجزيرة " القطرائيلية " التي يملك عبد الوهاب الحميقاني سرفر خاص ينقل من خلاله مسرحياته الروتينية الرتيبه والمملة الى قناة الجزيرة عندما لا تجد الجزيرة ما تنقلة عن اليمن من أخبار كاذبه مفضوحة وكذلك عموا مراسلين ل قناة سهيل الحميدية الاحمرية , التي للأسف من أكبر أبواقها بيضانية على رأسهم الجبري وحليس والمسيبلي وغيرهم من الشباب الساقط الذي لم يوجعهم ولم يؤثر بهم قول المعتوه السارق الناهب حميد الأحمرعندما قال عن اهل البيضاء بأنهم " مجرد مرتزقة " 4- الحنقين لأسباب شخصية ولاسباب ذاتية ومنهم الفاسد الذي يعلم انه كشف ومنهم الاخواني الذي كان يختفي في المؤتمر لكي يصبح مسئول ومنهم الانتقاميين الذين كانوا جزء من الجبهة التي سحقها نظام علي عبد الله صالح في المناطق الوسطى وتخوم محافظة البيضاء , ومنهم من خدعته الحرب الأعلامية "مسرحية قناة الجزيرة في حلقة اسقتالات المؤتمر والقادة عن الحزب والنظام " فقد صدق بعض المساكين هذه الخدعة والمسرحية الاعلامية وهرب الى الأمام لعله يجد موطأ قدم له وبعد ان انكشفت لعبة قناة الجزيرة لم يعد بوسعهم العودة والمصيبة ان من هربوا من المؤتمر وأستقالوا بفضل تلك المسرحية التي لم تنطوي حتى على اطفال المؤتمر الحقيقيين , لم تقبلهم المعارضة المتمثلة في أحزاب الخراب المشترك , واصبحوا منبوذين مستحقرين , فلا وجه لهم للعودة للمؤتمر ولا المشترك قبلهم ويصفهم بالفاسدين , الا من قدم قرابين الطاعة والولاء ل حميد الاحمر وعلي محسن الاحمر وصادق الاحمر والبعض منهم منح لقب وزير , وكان اول عمل له لكي يرضي سيدة وعمه حميد أن تعنتر على الفضائية اليمنية وقناة سبأ والاعلاميين الوطنيين , وفي نفس الوقت لم يستطيع ان يفتح فاه بخصوص سهيل حميد الاحمر وجزيرة موزة بل صرح بانه سوف يفتح مكتب الأصلاحي أحمد الشلفي , ولكي لا نكون غير منصفين للوزير الاحمري من أتباع المؤتمر سابقاً , عليكم بسؤال ابناء دائرتة التي منحتها أصواتها اكثر من عشر سنوات , ولم يضفروا بطريق للسيارات يرحم مرضاهم من تلك المطابات وتلك المنحدرات وتلك المرتفعات الرهيبة ... 5- المتعطلين والشقاة والانتهازيين والمصلحيين , فأذا كانت أرقام البطالة مقبوله نوعاً ما قبل ثورة الفوضى الخلاقة , فقد وصلت أرقامها الى أرقام خرافية ومخيفة تهدد اليمن بالفقر والفشل التام ,بسبب ما يسميها الفاشلين ثورة , و لم يستطيع كثير من الناس "العاطلين عن العمل " ان يحرموا أنفسهم من أموال قطر وأموال حميد الأحمر التي تدفع للشقاة والأبتال في تلك الساحة , وهم يروا ان لفه في شارع البيضاء وسب عفاش وسب الرئيس والمؤتمر وحتى رفع الأحذية أمام الكيمرات لا يضر مقابل مال يقضي حاجت كل متعطل ومحتاج " يعني مضاهرات مدفوعة الثمن بالريال القطري والريال اليمني الاحمر الحرام " . فهل يعقل يا مشائخ البيضاء ويا علماء البيضاء ويا رجالات البيضاء ويا أعيان البيضاء ومثقفيها وشخصياتها الاجتماعية ان تظل محافظة البيضاء مرتهنة الى أمثال تلك المخاليق التي تسمي نفسها ب "ثوار البيضاء , هل يعقل ان يظل صمتكم يتواصل حتى تلاقوا حتفكم وحتف أبنائكم لقد تمادوا في غيهم وظلالهم حتى ان جزء غالي من محافظة البيضاء " رداع " سقط بيد مرابيش القاعدة التي تشكل معظم من في ساحة فرزة البيضاء ... البيضاء أمانة في أعناقكم البيضاء بيضانا البيضاء أمنا التي أستشهد من أجلها الشيخ علي عبد الرب الحميقاني البيضاء بيضانا التي استشهد من أجلها خيرة أبنائها في الحروب الشطرية وحروب الجبهة , اليوم وبعدما ما حصل في رداع لا مجال للصمت اليوم وبعد تشكيل حكومة الوفاق الوطني لا مجال للصمت فالخطر داهم اليوم وفي ظل الدعوه الى اعداد مسيرة همجية تحت اسم مسيرة العنزه الى صنعاء لكي يقتل شباب البيضاء بدون اي داعي اليوم حصحص الحق وكل راع مسئول عن رعيته كما قال الحبيب المصطفى محمد صلى الله علية وسلم .
خاتمة / نقول لمن يسمون انفسهم ب " ثوار البيضاء " الا تستحون الا تخجلون اهل البيضاء يعلمون من أنتم كما "ذكرت لكم" يعلمون ما أهدافكم ؟ من أنتم ؟ ومن يمولكم ؟ ولماذا ؟ لقد أستمرأتم مصادرة حقوق الناس بالتسوق والتعبير عن الرأي والغيتم الديمقراطية ؟ وتجاوزتم كل الخطوط الحمر ...
