أبدأ مقالي المتواضع بهذين البيتين من قصيد للمتنبي رحمه الله لأنها تنطبق تماما على مثل هؤلاء الكتاب المبتزين بأقلامهم المأجورة المتمردة على شرعية الأمة وسياستها ويخدمون بذلك أعداء الإسلام والمسلمين ويمهدون لهم موطئ قدم لنهب خيرات وثروات الامة الاسلامية ويسعون جاهدين في تيسير نجاح خطة الصليب لتقسيم الشرق الأوسط الجديد... والبيتان هي: إذا ساء فعل المرء ساءت ظنونه ... وصدق ما يعتاده من توهم وعادى محبيه بقول عداته ... وأصبح في ليل من الشك مظلم فخبر الأستاذ منير الماوري المتواجد في أمريكا الذي طارت به فرحا بعض المواقع اليمنية والذي يشكك فيه بقامة عظيمة في اليمن الأستاذ الدكتور أبوبكرالقربي أستاذا لسياسة اليمنية بل العربية وحكيم الوزراء في مثل هذه المناصب ويتكل بلغة الخارجية الأمريكية وليس بلغة الصحفي المخضرم الذي عهدناه من قبل قوالا بالحق لايخاف تلويح الدولار ولا الريال القطري ولا لوم الماسونيين والموساد ويصدع بكل مايؤمر به من قبلهم ولو كان فيه إهانة لوطنه وتحقيرا من شأن هامات الوطن لأنه موعود بمنصب بعد الربيع العربي في 2014م هو وزملاءه الذين يسارعون في النائبات الطاحنات الموجعات المذلات لأوطانهم الموهنات لقواهم والمشتتات لعزائمهم . فالذي يقرأ الخبر يعرف صدق ما أقول وعليه بالمقارنة بين كتابات منير الماوري السابقة والمتأخرة وسيعرف الفرق الشاسع والبون العظيم واللهجة المتشنجة التي أتبعها الماوري على أعضاء حكومة وطنه الذي يتشدق بحبه له والحب يحتاج منه الى دليل وخير دليل يقدمه الاستاذ هو التبرؤ من العمل تحت وطأة الضغوط والإغراءات وكل مايسيل اللعاب أما حب بإدعاء فالشرق والغرب يحبون اليمن أكثر ممن يدعون حبه من أبنائه ومهم متعلقون بالدولار والدرهم والريال القطري والجنيه الإسترليني الخضر . أخي القارئ الكريم من يتابع تحركات الأستاذ الدكتور ابوبكر القربي المكوكية يعرف أنه لن يترك هملا حيث أنه يرتبط أرتباطا لصيقا بما يعكر صفو السياسة الامريكية وما يعثر تطورها وتحقيقها في الشرق الأوسط وتحركات الدكتور الرهيبة تبني للعرب حصنا حصينا وسدا واقيا منيعا امام تحقيقهم حلمهم المنشود والمخطط له منذ عشرات السنين حلم اللقيطة المدللة البنت الوحيدة لأمريكا والغرب في الشرق الأوسط تل أبيب ... وعليه تقرر الخارجية الأمريكية بمتابعة هذا الشخص الخطير عليها والذي يكشف أسرارها ليوقظ حكام وشعوب المنطقة للتنبه من هذا التمدد الغربي وتقاسمهم الشرق الأوسط من دهاليزهم وأوكارهم في القارتين الأمريكية الشمالية والأوروبية وبعض أعوانهم في القارة الآسيوية ... فالأستاذ الدكتور يعتبر هدفا في مرمى الخارجية الأمريكية هذا بصراحة يرضى من يرضى ويغضب من يغضب والخارجية الأمريكية لاتعمل على محاربة رجال السياسة علنا ولكنها بإيعاز الامر الى غيرهم وتفضل أن تكون المهمة لأناس من أبناء جلدة الهدف والمراد ملاحقته وهي في هذه المعركة أوعزت الامر للأستاذ الفاضل والصحفي القدير ورجل السياسةالخطير الذي عرفه اليمنيون من بعد نشره وثائق الخارجية الامريكية تفضح الحكومة اليمنية وتبطحها عبر موقع وصحيفة الإخوان المسلمين "المصدر"و"المصدرأولاين"وخليك على تواصل مع منشورات الأستاذ لتعرف مدى حنكته ودهائه وهو يكتب حول وطنه ووطنه الكبير حلم المستقبل لأعداء الوطن فشكرا لك أيها القارئ الكريم