يتواصل تدفق المواطنين من مختلف محافظات الجمهورية إلى مطار صنعاء الدولي استعداداً لاستقبال الشيخ صادق أمين أبوراس الأمين العام المساعد للمؤتمر الشعبي العام ونائب رئيس الوزراء الأسبق المقرر أن تصل الطائرة الرئاسية التي تقله عند الساعة الواحدة ظهراً بتوقيت صنعاء عائده من المملكة العربية السعودية بعد غياب دام عاماً كاملاً تلقى خلاله العلاج في كلاً من السعودية والولاياتالمتحدةالأمريكية .. وكان الشيخ صادق أمين أبو راس أحد كبار قيادات الدولة التي أصيبت جراء العمل الإرهابي الغادر الذي تعرض له جامع دار الرئاسة في أول جمعة من رجب الحرام الموافق الثالث من يونيو2011م ، حيث أسعف حينها إلى الشقيقة المملكة العربية السعودية وأجريت له هناك العديد من العمليات قبل أن يتم نقله إلى الولاياتالمتحدةالأمريكية في ال22 من شهر أكتوبر من العام الماضي حيث استكمل علاجه في احد المستشفيات بالعاصمة الأمريكيةواشنطن. وتتزامن عودت الشيخ صادق أمين أبو راس الأمين العام المساعد للمؤتمر الشعبي العام ونائب رئيس الوزراء الاسبق مع حلول الذكرى الأولى لحادثة تفجير جامع دار الرئاسة "النهدين" الذي استهدف رئيس اليمن المخلوع علي عبدالله صالح وكبار قيادات الدولة –ومنهم صادق ابو راس- أثناء أدائهم صلاة أول جمعة من رجب الحرام الموافق الثالث من يونيو 2011م . حملة المليون توقيع من أجل انشاء محكمة خاصة لمحاكمة منفذي جريمة جامع النهدين الارهابية / هذا وقد دشن يوم الجمعة الماضية الموافق 1/6/2012 في بالسبعين بأمانة العاصمة الحملة الشعبية لجمع مليون توقيع على وثيقة للمطالبة بإنشاء محكمة جنائية دولية لمواجهة الإرهاب في اليمن. وطالب الآلاف من الموقعين على الوثيقة بسرعة إنشاء محكمة جنائية دولة للإرهاب في اليمن على غرار محكمة "الحريري"في لبنان ، للنظر بجريمة الاعتداء الإرهابي الغادر الذي استهدف قيادات الدولة اليمنية على رأسهم رئيس الجمهورية السابق علي عبدالله صالح ورؤساء مجلس النواب والشورى والحكومة وأدى إلى استشهاد وإصابة عدد من المدنيين والعسكريين أثناء أدائهم صلاة الجمعة في أول يوم من رجب على راسهم الشهيد الاستاذ عبدالعزيز عبدالغني رئيس مجلس الشورى. ودعا المشاركون في حملة التوقيع إلى ان تكون جريمة تفجير مسجد دار الرئاسة أولى الجرائم الإرهابية الدولية التي تبت فيها المحكمة الجنائية في اليمن حتى يكون ذلك نوع من إثبات شراكة المجتمع الدولي في مكافحة الإرهاب في اليمن والذي تتزايد جرائمه يوما بعد يوم بشكل بشع وممنهج . وقالوا: " نحن الموقعون أدناه والمتضررون من جرائم الإرهاب في اليمن نطالب بإنشاء محكمة دولية لمواجهة الإرهاب في اليمن". مشددين على ضرورة ملاحقة كل الإرهابيين المتورطين في اخطر جريمة إرهابية دولية حدثت في العالم في عام 2011م وهي جريمة تفجير مسجد دار الرئاسة اليمنية "الإرهابية"والتي أدانها المجتمع الدولي بالإجماع في قرار مجلس الأمن رقم 2014 وغيره من القرارات الدولية الأخرى واعتبروها حادثا إرهابيا بشعا وطالبت بضرورة محاسبة المتورطين فيها وعدم إفلاتهم من العقاب .