بقلم - عبيرالخولاني يخوض رغيف الخبز باليمن في برنامج الرجيم للرشاقة وحسن المظهر ونعومة الملمس والبياض الناصع حيث يرى المواطن اليمني أن حبة ( رغيف الخبز ) باليمن كل يوم في تطور ورشاقة حيث وصل وزنها قبل يومين إلى 23 جرام بعد أن كان وزنها سلفآ مابين 70 إلى 90 جرام ويعد هذا تطور ناجح بالنسبة لتطبيق برنامج الرشاقة التي تقدمها الحكومة لحبة رغيف الخبز في كل مخابز الجمهورية اليمنية . ويصل سعر قرص الخبز منها إلى 18 سنت من الدولار أي 20 ريال يمني علمآ أن قرص الخبز هذا لايكفي لأشباع شخص ب . يتطلب منه تناول خمسة أقراص تقريبآ لسد جوعة في الوجبة الواحدة مايعادل 15 قرص من الخبز يحتاجة الأنسان البالغ تقريبآ يوميآ ونحن هنا نحمل الحكومة اليمنية المسؤولية الكاملة عن هذا التخاذل والتسايب والأهمال في عدم فرض قوانين الهيئة اليمنية للمواصفات والمقاييس وضبط الجودة في أهم السلع الغذائية في وسط الشارع اليمني حيث يتلاعب أصحاب المخابز بأحجام الرغيق كلآ حسب هواه وحسب رغبتة في الكسب الحرام وحكومتنا مهتمة بالمماحكات والمكايدات السياسية . رئيس حكومة الوفاق الوطني يصل وزنة إلى 89 كيلو جرام فيما يصل وزن المواطن اليمني بسنة 50 كيلو جرام فقط وهكذا كلآ حسب معيشته فيجب على رئيس الوزراء تفعيل كل القوانين الرادعة للمخالفين الذين لايخافون الله في أمر المواطن اليمني وفي حالة وترحالة من عام 2000م والتاجر هو من ينغص وينكد حياة المواطن اليمني والسبب أختفاء قانون الهيئة اليمنية للمواصفات والمقاييس وضبط الجودة بالرغم أن الهيئة تمتلك أكبر مبنى يطل على مداخل مدينة حدة الجديدة ولكن هذا المبنى يتسع لمسؤولين غير أكفاء للاسف الشديد . نتحرم على قرص رغيف الخبز . كماترحمنا على الريال اليمني قبل سنوات عجاف ونبعث له برقية عزاء ومواساة والهم الله الشعب اليمني الصبر والسلوان أنه على ذلك قدير ( كل حكومة تلعن التي قبلها ) فالحكومة السابقة كانت تلعن حكومة الأمامة بسبب ظلمها الجبار وذهبت ولم تحقق المأمول منها للمواطن اليمني التعيس . واليوم حكومة مابعد الثورة تعلن ماقبلها وتتناسى فشلها الذريع في تأمين وزارة واحدة حتى أو تعمل على تحسيس المواطن المنهاك قواه وبدنه بالتغيير الفعلي المنشود منها ومانقدر أن نقول الا المثل الشعبي المعروف في اليمن ( ديمة وخلفنا بابها ) مجور هو باسندو , وباسندوة هو مجور