نفت صفحة 'ضباط من أجل الثورة' على موقع التواصل الأجتماعي إدعاءات الناطق بلسان الجيش المصري بشأن دوي صوت الطائرات الحربية الذي وقع فجر أمس بعدة محافظات مما تسبب في حالة ذعر بين المواطنين. ووصف البيان ما تردد على لسان القيادات الحربية بالأكاذيب ومحاولة إقناع الشعب أن ما حدث فجر أمس مجرد تدريبات لطائرات القوات الجوية المصرية من قبيل الخداع لعدم معرفة المواطنين بقواعد التدريبات العسكرية والجوية، مشيراً إلى أن من بين هذه القواعد عدم السماح بإجراء تدريبات عسكرية فوق مناطق مكتظة بالسكان وعلى ارتفاعات منخفضة واستشهد تنظيم شباط من أجل الثورة على صحة إستنتاجاته باستحالة إجراء تلك التدريبات خلال أعياد الأضحى مستشهداً بخلو أجندة التدريبات على الأعياد و المناسبات الرسمية 'لأنها أيام سكون تدريبي' على حد وصف البيان. ولفت البيان إلى أن التدريبات تبدأ مع أول ضوء نهار ساعة الشروق في السادسة صباحاً، كما ذكر البيان ان كسر طائرات لحاجز الصوت في وقت مبكر من صباح امس تسبب في إصابة المئات من مواطني عدد من المحافظات بحالة من الرعب نتيجة الصوت المرعب الذي ينتج عن هذا النوع من الطيران، والذي أدى إلى إنطلاق أجهزة إنذار السيارات بشكل جماعي في بعض المناطق، وتحطم زجاج نوافذ في مناطق أخرى. وأشار البيان إلى أن ما حدث هو اختراق لتشكيل من 6 طائرات عسكرية إسرائيلية من طراز 'إف - 35' قام بالتوغل في المجال المصري وصولاً إلى قواعد الطائرات المصرية طراز 'إف 16' لاثبات التفوق والسيطرة من الجانب الإسرائيلي وسيطرته على المجال الجوي للمنطقة ويأتي بعد الهجوم الذي تم تنفيذه على الأراضي السودانية. وأكد البيان أن ما يحدث هو دليل على فشل القيادة العسكرية في تأمين سماء البلاد كما حدث قبل ذلك في تأمين الحدود - كما أورد البيان. وكان وزير الدفاع المصري قد صرح خلال مناورة تكتيكية نفذتها تشكيلات من القوات الجوية: 'ينبغي أن تكون القوات والمعدات جاهزة دوماً للقتال لأن الحرب قد تندلع في أي وقت' وذكرت صحيفة 'يديعوت أحرونوت' الإسرائيلية، أن وزير الدفاع لم يوضح مقصده من ذلك. أثارت تصريحات السيسي ردود فعل واسعة داخل وسائل الإعلام الإسرائيلية على المناورات والتدريبات العسكرية التي تجريها مصر لرفع الكفاءة القتالية للقوات المسلحة، وتصريحات وزير الدفاع عبد الفتاح السيسي خلال المناورة التكتيكية بالذخيرة الحية 'مجد 2012'. وأشار موقع 'إسرائيل وطني': 'إن تصرفات المصريين توحي أنهم يستعدون للحرب، لكن الفريق أول السيسي لم يوضح من يخشاه المصريون، وضد من قد تندلع الحرب قريبا' لذا علينا الأستعداد وسلط الموقع أيضا الضوء على إعلان 'السيسي' بوصول أول دفعة من طائرات 'إف 16' إلى القوات الجوية في شهر كانون الثاني (يناير) المقبل. وقد حذر مراقبون مصريون من احتمال نشوب حرب في اي لحظه قد تتورط فيها مصر اود تدفع إليها ومن بين هؤلاء مساعد وزير الخارجية الأسبق الذي اشار إلى إحتمال ان تقدم غسرائيل على تنفيذ الجزء الثاني من عملية الرصاص المصبوب ضد غزه من أجل إختبار رد الفعل الرئيس المصري المنتخب محمد مرسي كما قد تذهب لأبعد من ذلك بغزو شبه جزيرة سيناء بزعم حماية حدودها علىإثر فقد الجانب المصري عليها إثر تزايد أنشطة الجماعات السلفية. وقد أشار موقع القناة السابعة الإسرائيلية إلى أن الجيش المصري كان أجرى قبل أسبوع تدريباً على عبور قناة السويس في ذكرى انتصارات أكتوبر، بحضور الرئيس ووزير الدفاع وكل قيادات الجيش هذا ولم يدق الكثير من المصريين رواية الناطق بلسان الجيش بشأن أختراق الطائرات جدار الصوت وانتشرت العديد من الشائعات وصلت لحد إعتقاد الكثيرين بأن الجيش يعد العدة لعزل مرسي وقد استيقظ المواطنون من نومهم فزعين على إثر أصوات الطائرات واسفر عن تحطم العديد من زجاج النوافذ وقد عمت الشكوى محافظات بني سويف (المدينة)، والاسكندرية في عدة مناطق شمال ووسط الأسكندرية خاصة العجمي وحجر النواتية وفي القاهرة بلغت الأصوات ذروتها فوق العباسية والمعادي والزاوية والمطرية ومدينة نصر والمقطم، وتم مرور الطائرات على دفعتين بينهما فاصل نحو 3 دقائق وحدث في الخامسة والنصف أول مرة، ولم يشعر بها أغلب سكان مصر الجديدة، وأفادت بعض التقارير بانقطاع التيار الكهربائي لمدة دقيقة قبل مرور الطائرات، وتسببت حالة الرعب في نزول بعض الاهالي للشارع خوفا من أعمال إرهابية، خاصة مع سريان شائعة أن الطائرات تابعة لسلاح الجو الاسرائيلي كما حدث في السودان قبل أيام وبعد فترة صمت غير مبررة، وقالت مصادر عسكرية في تعليقها تحليق الطائرات علي إرتفاع منخفض وكسرها حاجز الصوت إن القوات الجوية تقوم من حين لآخر بتنفيذ طلعات جوية سواء كانت هذه الطلعات فردية أو مجمعة في ظروف مختلفة، وفي أي وقت للاستعداد لمواجهة أي تحديات.