بعد يومين على إعلانه الاصطفاف مع علي محسن الأحمر في مواجهة الرئاسة والتمرد على قرارات الرئيس عبدربه منصور هادي لهيكلة الجيش, غادر حميد الأحمر العاصمة صنعاء إلى العاصمة المصرية القاهرة برفقة شخصين الساعة الرابعة فجراً ومنها توجه إلى الدوحة للقاء القيادة القطرية في زيارة غير معلنة يرجح توظيفها لإعادة تشكيل جبهة تحالف قوية والتنسيق لموقف موحد ضد مركز السلطة والقوة الشرعية المتعاظمة للرئيس هادي الذي تتهمه القوى التقليدية قبلية وعسكرية ودينية ب"الانقلاب" عليها, لتبرير التمرد والرفض للقرارات الرئاسية .. وكانت سرت شائعات حول وساطة تخوضها الدوحة للتقريب بين رئيس الجمهورية واللواء المتمرد, لكنها لم تتأكد بعد ذلك. فيما تصاعدت الأزمة الناتجة عن رفض الانصياع لقرارات الرئيس العسكرية, وعلى صلة بالتأزم المتفاقم أخذ حميد الأحمر رحلته إلى الدوحة مطلع الأسبوع الجاري..