ظهر لنا مراسل قناة الجزيره أحمد الشلفي بمظهر جديد ومنصب جديد وهو التحدث بأسم الرئيس هادي في ضل الصمت الرهيب من رئاسة الجمهورية ومكتب الرئاسة الموقر فهل لدية ضوء اخضر من مدير مكتب رئاسة الاجمهورية نصر طه الذي هو ايضا اتضح انه ثار لغرض في نفس يعقوب فقد استطاع ان يوظف انسابه وانساب انسابه وبعد ان انها اقاربه وظف اكثر من 70 اصلاحي بعد اقصاى غيرهم ... فهل نصر طه مصطفى يريد ان يحكم هو وعائلته ويكون المتحدث باسمهم الشلفي !! أحمد الشلفي المنتمي الى حزب الاصلاح هذا الشخص الذي تحول من مراسل قناة إعلامية يفترض بها ان تكون محاية واخبارية الى بطل في الاجرام ومحرض على القتل والدمار وبلبلة المواضيع وتسويقها بالطريقة القطرائيلية وهو لايدرك ان الاعلام هو امانة على عاتقه وهو ليس مراسل ببلد عدو لنا وللإسلام او مراسل ببلد محتلنا هو مراسل في وطنه الام (اليمن ) ام ان المحفزات القطارئيلية المغرية لها دور بالبيع والشراء وان كان ذالك على حساب دماء الاطفال والنساء والشباب والشيوخ . الشلفي لايفهم بأن المراسل من أهم المصادر التي تحصل من خلالها الصحف على الأنباء , وهو الوسيلة الأساسية للصحف في تحقيق التميز و السبق والمصداقية بالأنباء و تغطية الأنباء من منظور متميز وهو محايد ولا ينحاز لطرف عن غيره , ذلك أن الأنباء التي تبثها وكالات الأنباء هي مصدر مشاع لكل الصحف ووسائل الإعلام التي تشترك في وكالات الأنباء , ومن ثم فإن هذه الصحف لا تستطيع أن تحقق سبقاً صحفياً من خلال اعتمادها على وكالات الأنباء ولا يعتمد على مصدر واحد لتغطية الاحداث هذا تفسير بسيط ومختصر للمراسل حسب علمي . الشلفي غير نظرتنا الان عن المراسل واستنتجنا تعريف جديد للمراسل وتعريفنا ان المراسل هو مراسل متميز ببث الفتن واشعال الحروب وتحريض الشعوب وتدمير العقول وتكبير المصائب والمشاكل والعيوب وتعبئة الشارع بالسموم والأحقاد وهو مراسل وقح ودموي وعنصري وغير محايد بل تحول الى منفذ لاجندة داخلية اخوانية وخارجية قطرائيلية في اليمن ويجب ان يكون الاول بالتخلي وبيع الرساله الاعلاميه ويشترط ان يكون مراسل لقناه عدائيه او صهيونيه ذات سياسه هدفها خلق الفتن والمحن وذلك مقابل المال ريالات او دولارات وأصبح هو قناته محاربين في كثر من الدول بما فيها دول الربيع العربي فقد طردة الجزيرة من تونس ومن مصر ومن اليمن الا ان الانقلابيين اعدوا فتحتها بواسطة وزير الغفلة العمراني لكن الشلفي اصبح مفضوح اخلاقيا ومهنيا وسياسيا واعلاميا وكما قال المثل (المفضوح مفضوح )هذا تعريفنا للمراسل بعد ظهور بطلها احمد الشلفي . لو كان مراسل يحب وطنه او عروبته لتحدث عن السور العنصري الذي يبنى على حدودنا مع الجاره او عن الجزر التي تحتل او عن الصيادين المختطفين او المغتربين المشردين او القاعدة الموالية والممولة من قبل سيدته قطر او عن الجنود المحتجزين او عن مملكة الحصبة او عن سارقي مستحقات المتظررين او حتى التزم الصمت بدلا من اعلامه الكاذب الناصب . وقد فاجئنا مؤخرا احمد الشلفي بمنصب جديد (المتحدث باسم رئيس الجمهورية ) فمن اعطاه الحق في هذا المنصب والمفروض بان يلتزم بشروط البث التي بموجبها ينقل الاخبار باسم قناة الجزيرة قناة الفتنه وعليه ان لايتعدى مهنتة المراسل وان يتحدث باسم مراسل وليس كضابط تحقيقات يحلل الامور على هواه كقضية جمعة الكرامة وغيرها عليه ان يفهم ان هذا عمل الجهات المختصة فقط ولو وجد بدولة اخرى سوى بقطر داعية الحريات بزمن اشباه الرجال او غيرها لحكم عليه بالمؤبد كما حكم على بن الذيب لمجرد انه القى قصيدة فكيف بالتعبئة والاجندة التي يعمل بها الشلفي سواء لصاح المشترك او لصالح قطر وما تريد قطر وكل يمني يعلم ان كل تقاريرة كذب وبوار . وعليه ان لايذكر خيرات هذا البلد بالسؤ والشتائم والجرائم والاستهداف المباشر لكوادر الوطن ورجاله ممن لايتعرفون بالخيانة او بانصاف الرجال يجب ان يعرف احمد الشلفي ان حجمه وان يقارن بين تاريخ الاقزام وتاريخ اليمن لايهمنا التطور مثل مايهمنا التاريخ وانا على ثقه انها ستاتي حكومة رشيدةورئيس دولة منتخب وسوف يقدم الشلفي والبكاري وغراب وغيرهما للقضاء وسوف تاخذ العدالة مجراها ولن تكون هناك قطر سيكون هناك قضاء اليمن ,, رئاسة الجمهوريه ووزراة الاعلام يجب ان تضع قوانيين صارمة ضد من يتطاول على الوطن وعلى من يتعدى مهنة المراسل ويتحول الى متحدث ومحقق ومشرف وصاحب قرار .... نصر طه مدير مكتب رئيس الجمهورية وليس مدير قناة الجزيره لكي يسمح لمراسل بالتطاول على الدولة ورئاستها وعليه ان يفرق بين الصحبة والوضيفة التي يتقلدها . الشاعر الكبير عبدالله البرودني رحمة الله عليه قال في احد ابياته في قصيدة يامصطفى . يا «مصطفى«: أي سر تحت القميص المنتف هل أنت أرهف لمحاً لأن عودك أنحف؟ أأنت أخصب قلباً لأن بيتك أعجف؟ هل أنت أرغد حلماً لأن محياك أشظف؟ ويازماناً سيأتي يمحو الزمان المزيف —