قال المعارض اليمني المقيم في ألمانيا رياض حسين القاضي إن تمزيق اليمن هو هدف سعودي قديم، حيث تسعى السعودية إلى فصل حضرموت من أجل إيجاد مخرج للنفط السعودي بعيداً عن مخاطر مضيق هرمز، متهماً الرياض بتمويل حرب الانفصال عام 1994 وإنفاق المليارات من الدولارات لصنع لوبيات من الجنرالات والمشايخ القبلية تعمل على تنفيذ السياسة السعودية داخل اليمن. واعتبر القاضي، في حديث لتلفزيون "العالم" الإيراني أن السعودية دخلت في حرب غير معلنة مع الشعب اليمني منذ مطلع القرن الماضي وقد عملت خلال 50 سنة على تجزئة اليمن وتشتيت أضلاعه، وعملت على إشغال اليمن في نزاعات داخلية، وبتدبير عملية اغتيال الرئيس اليمني الأسبق إبراهيم الحمدي، "وقد كان القاتل هو علي عبدالله صالح نفسه". وأعرب عن قناعته بأن المخطط السعودي لن يقف عند تمزيق اليمن إلى شمال وجنوب بل سيتمزق إلى أكثر من شمال وأكثر من جنوب، لافتاً إلى أن كل أحرار اليمن يقفون مع الوحدة اليمنية لكن فساد وإرهاب نظام صنعاء أدى إلى نفور قطاع واسع من الجنوب ممّا يسمى بالوحدة رغم أنها هدف وطني للجميع.