كان الشطر الحنوبي من الوطن يأن تحت احتلال استعماري متغطرس كما كان يان ويتوجع الشطر الشمالي من اليمن من جبروت الامامه وكهنوتها الظلامي التي سعى ثورا الشطر الشمالي من ا لوطن في مقارعتها بعدت ثوراة توجة بثورة 26سبتمبر عام 1962التي حررت الشطر الشمالي من تلك الامامه البعيضه والتي كانت بمثابة جرس الانذار الذي يقرع اجراسه معلنا للاستعمار في الشطر الجنوبي من الوطن ان الوقت قد حان لكي يحمل عصاه ويرحل من الشطر الجنوبي من الوطن فكان الوقت عاما واحدا بعد ثورة سبتمبر فقد شحذت تلك الثورة همم ابناء الجنوب فثار الاحرار والمثقفين والعمال في ميناء عدن وضواحيها التي كانت عدن تاوي كل ابناء الوطن اليمني قاطبه فكان الثوار والمثقفين من الشطر الشمالي متخذين من هذه المدينه الحالمه مقرا لتحراكاتهم ضد الامامه وكان ميناءعدن مصدر رزق عمال اليمن فثارت عدن باقلام مثقفيها ومظاهرات نقاباتها العماليه وثار السلاح في جبال ردفان بقياده الشهيد البطل راجح لبوزه فكانت هذه الثوره الردفانيه تدق المسمار الاخير في نعش الاستعمار واذنابه من السلاطين ومحمياتهم العنصريه حول عدن فما كان امام هذا الاستعمار الا ان يعلن عن هلام استعماري جديد فانشا ماسمي في حينه -الجنوب العربي -فزاد ذلك من همت الثوار وواصلوا النظال بدعم كامل من ثوار سبتمبر في شمال الوطن دعما عسكريا وماليا فبتر الثوار تلك القدم التي اراد الاستعمار البريطاني كعادته في كل دوله استعمرها ان يترك له موطئ قدم وفي عام 1967وتحت ظربات الثوار المباركه جرجر الاستعمار اذيال الخزي والعار والهزيمه وخرج غير ماسوف عليه ساحبا معه كل اذنابه من السلاطين من الشطر الجنوبي من الوطن تحت تحالف الجبهه الشعبيه التي كانت المرجع السياسي والعسكر للثوار وما ان تحرر الشطر الجنوبي من الوطن كان الشعب اليمني ينتظر الوحده بين الشطرين لكن كمايقال بان الثوره تاكل ابنائها دائما كانت هناك تصفيات دمويه فقد قمعت الجبهه القوميه الجبهه الشعبيه في صراع دموي قتل خلاله الكثير من ثوار اكتوبر ومن المناظلين الاحرار فما ان استقر الامر للجبه القوميه الا و اتجه اعضائها الى اقصى الشمال الى الاتحاد السوفيتي فعادوا الى الجنوب بثورة حمراء عبر تبنيهم للماركسيه الشيوعيه فكانت خيبة امل كبيره صدمت كل اليمن واحبطة الثوار في الشمال والجنوب فقد واصل ما تبقى من ثوار اكتوبر تبنى التشطير واضعين اليمن الجنوبي كبيدق في الحرب البارده بين المعسكر الراس مالي والمعسكر الاشتراكي فحكم الرفاق الشطر الجنوبي بالحديد والنار وقاموا بتصفيات واعدامات للعلماء والمناضلين وكل من عارض حكمهم حتى وصل بهم الامر الى التصفيات فيما بينهم وبشكل دوري وحتى الشطر الشمالي من اليمن لم يسلم من شرورهم فالهبوا المناطق الوسطى بجبهه تتبنى اهدافهم ارهقت الشطر الشمال بحرب طويله وكذلك تعرض الشطر الشمالي لحربين مباشرين من قبل الرفاق في عامي 73و79وزاد شق الانشطار بالاتساع ولكن الاقدار كانت في مصلحة الشعب اليمني الواحد في عام 1989انهارت المنظومه الاشتراكيه وتفكك الاتحاد السوفيتي وكان البيدق الجنوبي بحزب الاشتراكي في مهب الريح وكان يعتصر آلامه ويمسح دمائه ودموعه وهو يكاد يقوم مترنحا من احدى التصفيات الدوريه المتثله في احداث 13ينار 1986فما ان دعى الرئيس علي عبد الله صالح في عام 1990 الى الوحد فأ ندفع الرفاق في الشطر الجنوبي من الوطن الى هروب الى الامام الى وحده اندماجيه في 1990/5/22فكانت الافراح تعم ارجاء الوطن الذي ضاع عليه من الوقت اكثر من 36سنه توقفت الحياه في الشطر الجنوبي وتعرض اهله لويلات كثيره تتمثل بالاعدامات والقمع والتهجير والتصفيات والسحل والحروب والسجن الكبير في ج ي د ش وما ان اتي موعد التصفيات التي اعتاد عليها الرفاق وتحديدا في الفتره الانتقاليه من عام 1990الى 1993أزم الرفاق الوضع من خلال العنصريه وتعطيل اعمال الناس والاعتكاف وتجميد الحياه السياسيه انتهى كل ذلك في اعلان للانفصال من قبل علي سالم البيض وفاقه في عام 1994 فهب الشعب اليمن كله جنوبه قبل شماله ضد الانفصال وتم طرد الانفصاليين من الارض الطيبه اليمن وعاش اليمن فتره 15سنه في مرحلة ثوره من البناء والنماء والديمقراطيه وحرية الراي والصحافه والتعدديه الحزبيه والتبادل السلمي للسلطه والامن والامان في ثوره في كل نواحي الحياه السياسيه والثقافيه والاجتماعيه والعمرانيه فما فتأ ان قام حراك في الجنوب يقوده الاخرين من خلف الستار حراك يطالب بحقوق يدعي ان الجنوب حرم منها فلبت الدوله متثله بالرئيس علي عبد الله صالح مطالب الحراك وتم حل قضية المتقاعين واعادة المسرحين في الجيش والامن فما كان من الحراك الا ان وسع مطالبه وما لبث بعد ذلك الا ان يثير الفتن ويطالب بماطالب سياسيه تفوح منها العنصريه والكره لكل شمالي بل ولكل يمني وتوجة تلك المطالب باعلان الانفصال تحت ما يسمى فك الارتباط وبنفس الفم واللسان ل علي سالم البيض الذي اعلن الانفصال قبل 15سنه في منتصف ليلة عيد الفطر لعام 1994فركب الرفاق الحراك وتحول الحراك الى ما يسميه اهل الحراك يتبنى المطالبه والاستقلال وطرد المحتل اليمني الشمالي الدحباشي وما لبث الحراك ان ظم اليه سلطان زنجبار طارق الفضلي الذي عاد كما عاد البيض بعد 15من الغياب عن الجنوب احدهم في مسقط والاخر في القصر الجمهوريه في صنعاء وكلاهما يقودا الحراك الذي هو بدوره ينادي في اعادت سئ الذكر الجنوب العربي المقبور بايدي ثوار 14أكتوبر واجتمع الرفاق والسلاطين في بوتقه واحده تغلي بالجنوب في معادله تكاد ينفجر الوظع من جديد بي رفاق الحراك الانفصالي وها نحن نحتفل اليوم في ذكرى 14أكتوبر المجيد تلك الثوره التي لها في نفس كل يمني شريف ووطني اسمى معاني الفخر والعزه فنجد الحراك الانفصالي يحتفل في هذه الذكرى التي قامت اساسا لكي تقضي على كل اهداف الحراك من قبل 36سنه والملاحظ ان من اهم ما ينادي به الحراك الانفصالي الاتي / -اعادت ما يسمى الجنوب العربي التي قامت ثورت اكتوبر من اجل القضاء عليه وعلى من اسسه في وطن ليس له -عدم الاعتراف ب ج ي د ش التي لم يتبناها الحراك بل لم يذكرها اسما في كل تحركاته وتجمعاته ومظاهراته المتحركه من الضالع ولحج -عدم الاعتراف بالحزب الاشتراكي بل ويصرحون انه حزب شمالي اسسه عبد الفتاح اسماعيل ويمننهم لانهم ليس يمنيين بل من الجنوب العربي اذا لماذا يطالبون بمايسمونه فك الارتباط مع ال ج ع ي وهم لم يكونوا شركاء بالتوقيع على الوحده فهم لم يتبنوا ولم يعترفوا ب ج ي د ش لماذا يرفعون علم ج ي د ش في كل مهرجاناتهم وهو علم الحزب الاشتراكي ولازالت نجمة لينين الحمراء في مثلثه لماذا يراس الدوله المزعومه التي ينادون لمطالبة الاستقلال ومقارعةالاحتلال اخر امين عام ورئيس للحزب الاشتراكي اذا لماذا يحتفل الحراك بثورة 14أكتوبر وهي ما قامت الا لكي تحرر الشطر الجنوبي من كل ما ينادي به الحراك الانفصالي اذا ما للحراك في ثورة 14أكتوبر المجيده !!!!!