هل نترك أبين ولحج والضالع تعانى كما عانت صعدة لا ادرى ماهى مطالب الحراك العادلة كما يحب بعضهم أن يسمع أو يسميها! هل يريدون مشاريع تنمية؟ فلماذا يدمرون الموجود ويحرقونه؟ هل يريدون طرقات؟ فلماذا يقطعون الموجودة ويخربونها. هل يريدون عدالة؟ فأين العدالة من إحراق محلات مواطنين وقتل النفس بغير حق. هل يريدون ديمقراطية؟ فأين الديمقراطية فى إختلاق واقع لا يرضاه الشعب اليمنى وهو الإنفصال. هم يريدون أن لا يكون أحدا وصى عليهم. فكيف يفرضون الوصاية على غيرهم؟ هل هذه الممارسات شرعية ومنطقية؟، وهل يعتقدون أنهم بأفعالهم هذه يقدرون على إعادة عجلة التأريخ؟ وهل لو عادت عجلة التأريخ لا سمح الله، هل يكونون قد حققوا المنجزات والمشاريع والعدل والتقدم؟ الم يكونوا قبل الوحدة لوحدهم؟ هل حققوا شيئا مما يهمون به المغرر بهم والمخدوعين، الم يرتكبوا المجازر، ويحاربوا الدين، ويحاربوا الرأى الأخر. الم يحكموا بالحديد والنار، الم يصادروا الاراضى، الم يصادروا الوطن بكامله. وهل من المنطق أن نتركهم فى غيهم يقتلون أبنائنا فى الجنوب ويحرقون املاك كل إنسان لا يسير معهم ولا يشاركهم الرأى. هل نترك أهلنا فى الجنوب يعانون ما عانى منه سكان صعدة؟. على الدولة أن تتحمل مسؤلياتها فى حماية مواطنينها فى كل من الضالع ولحج وأبين، وأن تقضى على إنفلونزا الفضلى والبيض وباعون والخبجى قبل أن تقضى على أنفلونزا الخنازير. إن ممارسة همج قادة الحراك لا تمت الى الدين والأخلاق والوطنية والإنسانية بصلة، وهى لا تختلف عنى ممارسة إخوانهم من حثالة الحوثة فى صعدة، فالاسلوب نفس الأسلوب همجى بإمتياز. إن ما يجمع هؤلاء الهمجيين فى صعدة وفى الضالع وأبين ولحج، هو شىء واحد وهو حاضر سيدى الفارسى. والا فمامعنى أن يختلفوا فى ما بينهم بتسميات تنظيمية مختلفة، وبقدرة قادر يجتمعون فى ساحة ردفان. إن الأوامر الفارسية قد صدرت بلاش لعب عيال، ولا تعتقدوا أنكم قادة ولا تنسوا انفسكم يا حثالة. فأنتم مجرد منفذين ولستم مخططين. هذه التعليمات هى التى جعلتهم يحركون بعد هدؤٍ دام فترة فى الحرب السادسة على صعدة، حيث لم يعجب إيران الرفض اليمنى لتدخلها فى حل المشكلة مع الحوثيين. على أبناء الجنوب الوحديون أن ينتبهوا لعلى سالم البض ومن معه، لأن ما يفعله ليس الا إنتقاما منهم قبل غيرهم، بل على كل أبناء الجنوب أن يتقوا فتنة لا تصيبن الذين ظلموا منهم خاصة، وأن لا يقعدوا موقف المتفرج وإنما عليهم ارجاع هؤلا الطغمة الى طريق الحق، وأن يقوموا بدورهم فى تثقيف المغرر بهم بما يراد لهذا البلد. تحيا اليمن موحدة، فالجميع سيذهب وتبقى اليمن، اليمن الواحد قوة للشعب. ربنا لا تؤاخذنا بما فعل السفاء منا.