انتفض سكان مدينة الرقة السورية ضد جبهة النصرة واتهموها بأختطاف أبنائها بتهمة انظمامهم الى الجيش الحر السوري , وبتهمة مخالفة الشريعة الاسلامية بدئا من التدخين ومرورا بالعلاقات المحرمة وتنتهي ببسط النفوذ على احياء بكاملها . اهالي الرقة ومدن اخرى رفضوا تجاوزات جبهة النصرة على المواطنين تحت ذريعة الدين , وخاصة بعد ان تحولت استراتيجية جبهة النصرة التي اعلنت بانها مواليه لتنظيم القاعدة من توسعت جبهات القتال الى ادارة المناطق المحرره مستغلة انشغال الجيش الحر بالمواجهات في حمص وحلب ويعتقد ان عدد افراد جبهة النصرة بضعة الاف مقابل اكثر من 50 ألف عنصر في الجيش الحر .