شهدت منطقة ( الرضوم ) في محافظة شبوة ليلة ساخنه أثر اقتحام مجاميع قبلية من ( آل سليمان ) لقرية ( آل بامعبد ) واطلقوا النار على المنازل بعد اقتحامها وتفتيشها وذلك على خلفية صراع قبلي نشب بين قبائل آل بقشافيش ومشائخ بامعبد في وقت سابق وضل بينهم ثأر متناوب . وتأتي هذه التطورات أثر قيام رجال من مشائخ بامعبد بالاعتداء عصر أمس على سيارة كانت تقل افراد من قبيلة السليماني بعد اقامة كمين وأطلقت عليهم وابلاً من الرصاص أسفر عن مقتل ( عمر عبدالله من آل بقشاقيش ) وإصابة ثلاثة آخرين احدهم في حالة الخطر بعد اختراق احدى الرصاصات احشائه مخترقة الامعاء ويرقد حاليا في احد مستشفيات المكلا التي نقل اليها على الفور لتلقي العلاج ، وتعاني محافظة شبوة من مستشفيات رديئة لايوجد فيها كادر طبي وأجهزة حديثة اذ يتوفى غالبية المرضى وهم في طريقهم الى المكلا . وبحسب رواية الاهالي فأن النزاع كان على أحقية ملكية جبال في المنطقة تستخدم حجارها كأساس للمباني وتباع على التجار وهو صراع تطور الى قتال سقط العديد من الضحايا اخرها رجلين من آل بامعبد قبل نحو شهر . دُفن ضحية الأمس بعد الصلاة عليه عقب صلاة العشاء في مقبرة القرية التي تشهد حتى اللحظة غضب عارم مطالبة بأخذ الثأر من آ ل ( بامعبد ) الذين تركوا منازل وولوا فارينوتركوا قريتهم خاوية على عروشها .