الفاتنة الشابة خديجة مبارك، قرينة نجل الرئيس المصري، تنتظر تتويجها بلقب "سيدة الشرق الأوسط"، إذا ما أصبح زوجها كما هو متوقع الرئيس القادم لمصر، حيث ستجبر لحظتها علي الخروج من الظل. بهذه الكلمات بدأت صحيفة "صنداى التايمز" البريطانية تقريرها الذي أكدت من خلاله أنه من المقرر أن يستخدم جمال مبارك كلمته أمام المؤتمر السنوي للحزب الوطني الديمقراطي الحاكم، الأسبوع المقبل، لتدشين حملته الانتخابية ليكون مرشح الحزب الرئاسي في عام 2011، خلفا لوالده مبارك الأب 81 عاما الذي لا يزال يحكم مصر منذ ما يناهز ثلاثة عقود.
وأشارت الصحيفة إلى أن خديجة الجمال، 27 عاما، ابتعدت عن الأضواء ورفضت جميع اللقاءات الصحيفة منذ زواجها الذي تم قبل عامين، كما أنها لم تظهر إلا نادرا على صفحات المجلات، التي تغطي أخبار صفوة المجتمع، كما ندر التقاط صور لها خلال المناسبات الاجتماعية، غير أن عدسات المصورين تمكنت من التقاط صورا لخديجة بثياب أنيقة خلال منتدى الاقتصاد العالمي بشرم الشيخ.
ونقلت الصحيفة عن أحد أصدقاء عائلتها قوله إن خديجة ستصبح سيدة أولي مثالية لمصر، مضيفا أنها ذكية ولطيفة وعلي دراية جيدة بالعالم كما أنها راقية الطباع.
وتابعت "صنداي تايمز" أن خديجة تتحدث الإنجليزية بطلاقة كما أنها عملت مع والدها رجل الأعمال العصامي محمود الجمال، الذي يمتلك كبري شركات البناء المصرية، مضيفة أن من هواياتها في العطلات الأسبوعية ممارسة رياضة كرة القدم في نادي الجزيرة الرياضي.
وألمحت الصحيفة إلى تزايد الدفع باتجاه التوريث ، مع انتشار شائعات بشأن حالة الرئيس مبارك الصحية، مشيرة إلى أنه علي الرغم من أن مصر جمهورية ديمقراطية علي الورق فقط فإن الحزب الحاكم يسيطر علي المشهد السياسي لعقود كما أن الحكومة تضيق الخناق علي حرية الصحافة والإذاعة.
وتوقعت الصحيفة أن يرفع المؤتمر السنوي، الذي يستمر لثلاثة أيام، أسهم جمال مبارك وأن يمهد الطريق أمامه ليكون مرشح الحزب ، علي الرغم من إنكاره لذلك علنيا. وقال المدون وائل عباس أن جمال يتمتع بمساندة الوزراء الشباب التكنوقراطيين، حيث إن ولاءهم لمبارك الابن لا الأب.
جدير بالذكر أن جماعات المعارضة شنت مؤخرا حملة لإيقاف تقدم جمال مبارك باسم "مايحكمش"، علي الرغم من أن انتخابه،حسب قول الصحيفة، قد ينهي خمسين عام من الحكم العسكري.