محمد مصطفي بكري محمد سياسي مصري وكاتب صحفي واعلامي وعضو مستقل بمجلس الشعب (دورة 2012 فردي عن جنوبالقاهرة). يشغل منصب رئيس مجلس إدارة ورئيس تحرير جريدة الأسبوع ويقدم حاليا برنامج «منتهى الصراحة» على قناة الحياة.
يعتبر مصطفي بكري أحد ابرز الرموز السياسية المعاصرة. حيث بدأت رحلته من فترة السبعينيات عضواً باللجنة المركزية بمنظمة الشباب الاشتراكي وانتخب. ثم المساهمة منبر اليسار في عام 1976 وعاصر الأحوال السياسية وقتها مثل الانتفاضة الشعبية عام 1977 واعتقل فيها. وبدأ طريقه الي البرلمان منذ عام 1990 الا انه لم يكتب له النجاح الا عام 2005 وكان أحد النواب الذين تصدوا للفساد مثل: قضية حديد الدخيلة والضرائب التي لم تسدد، قضية العلاج علي نفقة الدولة للوزراء وأسرهم دون وجه حق وقيام المتحدث الرسمي لرئاسة الوزراء بالاعلان عن زواج أحمد نظيف رئيس الوزراء وقتها بطريقة اشبه بزواج العائلات الملكية !. بالإضافة إلى العديد من طلبات الاحاطة والاستجوابات الاخري. مما دفع أعضاء الحزب الوطني المنحل في يونيو 2010 وبايعاز من أحمد عز للاطاحة به من البرلمان. صدر قانون الدوائر الانتخابية والذي قام بالغاء دائرته الانتخابية وضمها الي دائرة الصف في واقعة وصفها بعض السياسيون بالمهزلة حيث تم تعديل القانون والتصويت عليه في اقل من 3 دقائق فقط.[2][3]. وهو ما أثار استياء بكري واعلانه عن الإضراب في مجلس الشعب [4] ولكن بعد قيام ثورة 25 من يناير وتنحي مبارك أعلن المجلس الأعلى للقوات المسلحة في 13 فبراير 2011 حل مجلسي الشعب والشوري وتعطيل العمل بدستور 1971 م واستطاع بكري أن يربح في انتخابات مجلس الشعب 2011.