نعرض اليوم قائمة من 10 لاعبين خانوا فرقهم وجماهيرهم من اجل ان ينتقلوا لفرق آخرى بصفقات افضل. شئ طبيعى فى عالم كرة القدم ان تنتقل من نادى لآخر وهذة روح الرياضة، ولكن ان تقدم وعوداً كثيرة لفريقك وجماهيره بألا ترحل وفى فترة قليلة بعد وعدك ترحل .. تلك خيانة للجماهير.
سنستعرض اللاعبين دون ترتيب .. فقط اسماء كان لها وزناً فى تاريخ كرة القدم سواء توقفت عن اللعب او لازالوا فى الملاعب.
نبدأ من نادى برشلونة الآسبانى حيث النجم لويس فيجو الخائن للجمهور الكاتالونى، فبعد ان وعدهم بالبقاء وعدم الخضوع لمغريات ريال مدريد.
تلك الصفقة تم وصفها بالجريمة التى لن يغفرها ابداً جماهير الكاتالونى منذ ان خانهم فيجو فى عام 2000 بإنضمامه للغلاكتيكوس.
وفى كل كلاسيكو جمع الغريمين ريال مدريد وبرشلونة، كان فيجو بقميص الملكى يتلقى الكثير من ثمار البطاطس ووجوه الخنازير التى يلقيها مشجعو البلوغرانا عليه .. بالفعل ذلك حدث كما هو فى الصورة.
من اسبانيا، دعونا ننتقل الى انكلترا ومعشوق جماهير نادى ارسنال الانكليزي آشلى كول.
نعم تلك الجملة حقيقة فيما مضى فقد لعب كول مع ارسنال منذ 1999 حتى 2006 وكان جماهير المدفعجية شغوفين بيه لحد الجنون.
وبعد فوز كول بلقبين دورى انكليزي مع المدفعجية، قام بالانضمام الى الغريم اللندنى تشيلسي.
والخيانة الطريفة فى تلك الصفقة ان آشلى كول أتمم اتفاقه مع البلوز دون ان يعلم ارسنال اى شئ عن الصفقة .. يالها من دراما.
ثم مايكل أوين، الاسطورة الانكليزية التى غدرت بجماهير ليفربول !!
قبل ان يرحل أوين عن ليفربول قائلاً انه سيذهب الى ريال مدريد، كان أوين احد اهم لاعبى ليفربول على الاطلاق والأبرز فى سوق كرة القدم.
كانت تلك المرة الأولى التى جرح فيها مايكل قلوب مشجعى ليفربول، ولكنه لم يكتفى.
فعندما عاد لإنكلترا كسر قلوب الريدز مرة اخرى بانضمامه الى نيوكاسل بدلاً من العودة الى ليفربول.
ثم الضربة القاضية عندما رحل من نيوكاسل الى المنافس الأشرس لليفربول مانشستر يونايتد.
جرح اخر فى قلوب ليفربول كان بسبب المهاجم الاسبانى فيرناندو توريس الذى وعد جماهير الريدز بالاستمرار بعد ان تألق فى موسمه الأول معهم.
ولكنه سرعان ما خذلهم بصفقة قدرها 50 مليون استرليني لصالح تشيلسي.
ويشمت جماهير الريدز الآن فى توريس الذى يفتقر طريقه الى المرمى قائلين بأنه كان سيسجل اكثر لو كان يعانى وهو فى ليفربول، حيث ان عون سواريز له كان سيسهل عليه التسجيل.
إيان رايت .. اسطورة الكرة الانكليزية الى لعب 6 مواسم ناجحة جداً مع نادى كريستال بالاس قبل ان ينتقل الى نادى ارسنال.
نجح رايت فى تسجيل 100 هدف مع كريستال بالاس خلال 254 مباراة بنسبة تهديف هدف كل مباراتين ونصف.
انتظر .. لا تستبق الأمور فالخيانة ليست انه انتقل الى ارسنال، بل انه فى موسمه الاول مع ارسنال، كانت هناك مباراة ضد كريستال بالاس وكانت مباراة هامة جداً.
فى تلك المباراة احرز رايت هدف خسارة كريستال بالاس والذى ادى لإقصاء كريستال بالاس من دورى الدرجة الآولى .. وفى تلك اللحظة احتفل إيان بهدفه فى مرمى فريقه السابق.
وهذا ما اعتبره الجماهير خيانة وتصرف غير راقى من اللاعب.
رونالدو البرازيلي بلا شك احد افضل لاعبى كرة القدم فى العالم ودائماً ما يلعب بطراز جميل ممتع للجماهير .. ولكن عندما نتطرق للولاء والوفاء، لاشئ فى جعبة رونالدو.
خيانة رونالدو لا تتعلق بالفرق الاربعة الكبار التى لعب لهم رغم انهم اشد المنافسين لبعضهم البعض ولكنه لم ينتقل مطلقاً من نادى مباشرة لمنافسه.
فلعب رونالدو لبرشلونة ومنه الى انترميلان، بعدها عاد لاسبانيا بزى ريال مدريد ثم رحل الى الميلان.
اما لقطة الخيانة فتظهر بعد ان انهى رونالدو فترته فى الميلان، فقد انتقل الى نادى كورينثيانز البرازيلي بعد ان تعافى من اصابته فى الركبة.
والخيانة هنا تكمن فى ان رونالدو اثناء فترة تعافيه كان يتدرب مع نادى فلامينغو البرازيلي وهو المنافس المباشر لنادى كورينثيانز.
كيف للاعب يتدرب مع نادى لشهور ويؤكد النادى انه سيكون سعيداً للتعاقد معه، كيف له ان ينتقل لمنافسه المباشر بتلك الطريقة !!
والان مع رونى، الفتى الذهبى الذى قد لا يعرف بعض الشباب الصغار انه كان يلعب لنادى ايفرتون قبل انضمامه الى مانشستر يونايتد.
رونى نشأ وترعرع مع نادى ايفرتون وانضم لناشئيه بعمر ال11 عاماً وسريعاً ما ابهر الجماهير بموهبته.
رونى مثله مثل الخائنين الآخرين، بعد ان قدم وعوده للنادى الأزرق بالبقاء .. رحل.
ليس هذا وحسب بل ان رونى فى مباراة نهائى كأس الاتحاد الانكليزي التى احرز فيها هدفاً لصالح ايفرتون، كان يرتدى قميص يقول : بمجرد ارتدائك الازرق مرة واحدة، ستبقى دائماً ازرق.
ياله من ولاء من رونى لقميص ايفرتون الازرق .. ولكن يالها من خيانة بعد عامين بانتقاله للأحمر بسبب الأموال مع مانشستر يونايتد .. وهى صفق من اغلى الصفقات فى التاريخ.
ليس هذا وحسب، بل انه ظهر يقبل شعار مانشستر يونايتد فى مباراة ضد ايفرتون بعد ان سجل هدف فى مرماهم !!
والان مع لاعب لم يُعرف عنه الولاء مطلقاً، وهو زلاتان ابراهيموفيتش المهاجم السويدى.
ويتميز زلاتان بعد الولاء والخيانة على الصعيدين الدولى والمحلى .. حيث دولياً اعتزل ابراهيموفيتش اللعب مع المنتخب السويدى مرتين بسبب خلافات له مع ادارة المنتخب.
اما محلياً، نبدأ بالموقف الاول .. فحين هبط يوفنتوس للدرجة الثانية من الدورى الايطالى بسبب فضيحة المراهنات.
قام ابراهيموفيتش ووكيل اعماله بالتهديد باللجوء للقانون للتخلص من عقده مع النادى، وليس هذا وحسب بل انه انتقل الى انترميلان المنافس الشرس لليوفي.
ولم يكتفى ابراهيموفيتش بأن يلعب بقميص منافسين من اشرس المنافسين فى الدورى الايطالى بل قرر ان يضيف منافساً ثالثاً حين ارتدى قميص الميلان.
يجدر بالذكر ان ابرا كان مستعداً لينتقل من برشلونة الى ريال مدريد لولا ان النادى الملكى لم يتقدم بعرض رسمى له مما انتهى به الى الميلان الايطالى.
لاعب اخر نستعرضه انتقل بين ريال مدريد وبرشلونة، وهو لويس انريكي الذى ترك ريال مدريد بعد انتهاء عقده معهم منضماً الى برشلونة.
ليس هذا ما يميزه كخائن ترك الريال لأجل برشلونة، ولكن الحقيقة انه لم يكن يلعب بجد مع ريال مدريد اطلاقاً.
فقد سجل فقط 18 هدفاً مع الريال وتميز باداء ضعيف، اتضح بعد ذلك انه كان يتعمده لحين انتهاء عقده.
ودليل تعمده انه صار احد نجوم برشلونة بتسجيله 109 هدف خلال 300 هدفاً وحصد العديد من الالقاب مع الفريق، ففاز بلقبين ليغا، كأسين ملك اسبانيا، كأس السوبر الاسبانى مرة واحدة، كأس الدورى الاوروبى مرة واحدة، كأس السوبر الاوروبى مرة واحدة.
اخيراً سول كامبل صخرة الدفاع الانكليزية الذى ترك توتنهام من اجل نادى ارسنال.
وهذا ليس سبب تلقيبه بالخائن، فكان جماهير توتنهام متفهمون ان لاعباً بقدرات كامبل استحق نادياً كبيراً وكانوا يتقبلون رحيله.
ولكن ان يرحل كامبيل بصفقة انتقال حر الى الغريم اللندنى ارسنال، دون اى فائدة لنادى توتنهام.