تبادلت قوات الشرطة إطلاق النار مع قاتل أبناء القبيطة ومجموعة مسلحة في سوق حبيل جبر بمحافظة لحج صباح اليوم الأحد. وقالت المصادر أن طقمين عسكريين حاولا إلقاء القبض على علي سيف المتهم بقتل أبناء القبيطة (جريمة العسكرية) أثناء دخوله سوق حبيل جبر كالمعتاد، غير أنه ومجموعة مسلحة ترافقه باشروا إطلاق النار تجاه قوات الأمن ، ووقع على إثرها الاشتباك، غير أنه لم يسفر عن أي إصابات من الجانبين. وقال شهود عيان:" جرى التراشق بالرصاص بين المتهم وأفراد الأمن، بعد محاولتهم إلقاء القبض عليه أثناء تواجده صباح اليوم وسط سوق مديرية حبيل الجبر- عند العاشرة من صباح اليوم، غير أن المجاميع المسلحة التابعة له حالت دون ذلك، وبدأت بالاشتباك مع أفراد الأمن، ولجوئهم إلى فرض حصارا أمنيا على إدارة أمن المديرية، وجنود الأمن الذين انسحبوا اليها. وتتضارب الأنباء حول صحة إصابة جندي من أفراد الطقمين الذين جاءا صباح اليوم من إدارة امن محافظة لحج كتعزيزات أمنية لإلقاء القبض على العبدلي ومجموعة من أتباعه، بعد الاشتباكات المسلحة التي دارت بين الجانبين. ووفقا لمصادر محلية فقد جاءت إصابة أحد أفراد الأمن بعد أن تولى العبدلي فرض حصارا وطوقا أمنيا على طقمي الأمن،بعد تمكنهما من دخول منطقة العسكرية حيث يسكن المتهم، وبالقرب من مسرح جريمة مقتل الثلاثة القبيطة، وقبل أن يباشرهم ومن معه بإطلاق النار من أكثر من مكان، والاشتباك معهم بالأسلحة الخفيفة والمتوسطة، في مواجهة انتهت – حسب رواية المصادر- بجرح الجندي وتمكن العبدلي وأتباعه من محاصرة أفراد الأمن داخل إدارة أمن المديرية بعد انسحابهم اليها، وفشل محاولتهم في إلقاء القبض عليه أو أحدا من جماعته المتهمين أيضا ب إقتحام ثانوية الفقيد عبيد المنتصر في المنطقة، بالقوة- الخميس- وتهديد الطلاب والمدرسين بتعريضهم للموت والخطر إذا لم يغادروا المدرسة، كي يتولى إغلاقها إلى حين يتم الإفراج عن ولده أمجد ومقربين له معتقلين منذ مظاهرات 7يوليو الماضي لدى السلطات الأمنية بالمحافظة