تبادلت قوات الشرطة إطلاق النار مع قاتل أبناء القبيطة ومجموعة مسلحة في سوق حبيل جبر بمحافظة لحج صباح اليوم الأحد. وقال مراسل "المصدر أونلاين" أن طقمين عسكريين حاولا إلقاء القبض على علي سيف المتهم بقتل أبناء القبيطة (جريمة العسكرية) أثناء دخوله سوق حبيل جبر كالمعتاد، غير أنه ومجموعة مسلحة ترافقه باشروا إطلاق النار تجاه قوات الأمن ، ووقع على إثرها الاشتباك، غير أنه لم يسفر عن أي إصابات من الجانبين. مشيراً إلى أن علي سيف تمكن من العودة إلى منزله القريب من قسم الشرطة بالمنطقة، فيما عادت قوات الشرطة أدراجها بعد أن فشلت في إلقاء القبض عليه. وكان نحو 66 نائبا طالبوا الأربعاء الفائت باستجواب نائب رئيس الوزراء لشئون الدفاع والأمن اللواء رشاد العليمي ، ووزيري الداخلية والدفاع بشان قضية مقتل 3 مواطنيين من أبناء القبيطة في منطقة حبيل جبر ومقتل الدكتور درهم القدسي . وجاء ذلك إثر اعتصام نفذه المئات من المواطنين أمام البرلمان اليوم الاربعاء دعت اليه منظمات حقوقية احتجاجاً على عدم القبض على الجناة في مقتل أبناء القبيطة والدكتور القدسي والمطالبة بالقبض عليهم. على صعيد متصل، خرج المئات من أنصار الحراك الجنوبي في مسيرة منددة بمحاكمة القيادي بالحراك في منطقة حالمين بلجح محسن طوئرة بتهمة إثارة العصيان المسلح والتحريض على العنف. وقال الزميل ياسر حسن أنه كان من المقرر اليوم عقد جلسة محاكمة لطوئره، لكنه تم تأجيلها إثر احتجاج واسع نفذه أنصار الحراك وجابوا شوارع المدينة مرددين شعارات "ثورة ثورة يا جنوب" . مضيفاً أنهم احتشدوا أمام محكمة حالمين الإبتدائية تنديداً بمحاكمته القيادي في الحراك طوئرة، واعتبروا محاكمته غير قانونية.