وقد قدمت الأطقم الأمنية إلى منطقة حبيل جبر وعلى متن طقم عسكري حوالي 10جنود الذين انتشروا حسب إفادة شهود عيان ل " التغيير " في أنحاء السوق وقاموا بتفتيش المحلات التجارية بحثا عن العبدلي إلا إن العبدلي الذي كان في سوق القات انتبه للجنود وباشرهم باطلاق النار مما أدى إلى أضرار بأحد الأطقم العسكرية . وتهشيم زجاجاته وهروب الجنود الذين تركوا الطقم في سوق حبيل جبر وقام بمحاصرة امن الحبيلين حيث لجا الجنود اليه. مصادر اشارت الى أن المشائخ يحاولون إقناع العبدلي ومن معه بالسماح لإفراد الأمن مغادرة إدارة المديرية، بينما يطالب العبدلي ومن معه بضمان خروجهم وتعهدهم بعدم العودة إلى المديرية. و أكد مصدر خاص ل " التغيير " أن علي سيف هرب بعد إطلاق الرصاص على الجنود وكان باستطاعته اخذ الطقم العسكري الذي حاول بعض المواطنين أخذه لولا تدخل العقلاء في السوق أما الأطقم المتبقية فقد هربت إلى إدارة الأمن بالمديرية . شهود عيان أكدوا انه كان بإمكان الأطقم العسكرية اعتقال العبدلي لو بقوا في السوق ولكن هروبهم أدى إلى فرار العبدلي مشيا على الأقدام إلى احد شعاب المنطقة.فيما افادت مصادر الى أن المشائخ يحاولون إقناع العبدلي ومن معه بالسماح لإفراد الأمن مغادرة إدارة المديرية، بينما يطالب العبدلي ومن معه بضمان خروجهم وتعهدهم بعدم العودة إلى المديرية. وكان العبدلي قد ابلغ قبل يومين مدرسة حبيل جبر الثانوية بمعية عدد من الطلاب الذين اعتصموا للمطالبة بالإفراج عن نجل علي سيف المعتقل منذ مظاهرة 7/7 في عدن وقد استغل العبدلي مطالبتهم لإغلاق المدرسة . وفي الحبيلين أقدمت أسرة احد الطلاب على إغلاق مدرسة لبوزة بسبب فصل ولدها عن الدراسة ، كما أن إقدام مجهولين على إطلاق قنابل الألعاب النارية داخل سور المدرسة قد أدى إلى إزعاج الطلاب وشبة تعطل التعليم في المدرسة و العبدلي متهم بقتل ثلاثة من القبيطة العاملين في بيع وتصنيع الحلويات بمنطقة العسكرية بحبيل جبر ردفان، في منتصف يوليو، بعد اتهامه لهم بالتخابر أمنيا مع السلطة، ولقيت جريمة مقتل القبيطة الثلاثة إدانة واستنكارا واسعا من مختلف القوى السياسية والمشائخ الاجتماعية والقبلية والمنظمات الإنسانية والحقوقية، ونظمت عدة مظاهرات استنكارية من قبل الجهات الرسمية والأحزاب السياسية والمنظمات المدنية و-قوى الحراك الجنوبي بالمنطقة وغيرهم. وطالبت جميع التظاهرات السلمية، السلطة بإلقاء القبض على القتلة فيها وتقديم المتهمين إلى العدالة لينالوا جزاءهم العادل، غير أن السلطة لم تلق القبض عليه وقد وقع 66 نائبا الاربعااء الاضي باستجواب وزير الداخلية لعدم القاء القبض على العبدلى اثر الاعتصام الذي نظمه ابناء القبيطة وتعز للمطالبة بالقاء القبض على العبدلي وقتلة الدكتور القدسي.