بدأ المتمردون الحوثيون فى تطوير هجومهم على اليمن والسعودية باستخدام أسلحة المدفعية والكاتيوشا فى قصفها لموقع عين الحارة السعودى. تزامن التطور العسكرى للحوثيين مع إطلاق طهران لاسم زعيم المتمردين الحوثيين الراحل حسين بدر الدين الحوثى على أحد شوارعها، وفقا لمصادر يمنية مطلعة ، فى وقت طالب البرلمان الإيرانى بإعادة النظر فى علاقات بلاده مع كل من اليمن والسعودية. جاءت هذه الخطوة رداً على مطالب بتغيير اسم شارع إيران فى صنعاء إلى ندى سلطانى، التى قتلت فى الأحداث الأخيرة التى شهدتها طهران أثناء وبعد الانتخابات الرئاسية فى إيران، ورغم نفى مصادر دبلوماسية إيرانية فى صنعاء صحة الخبر، إلا أن مصادر يمنية أكدت أن طهران أقدمت على هذه الخطوة بعد أن تأزمت العلاقات اليمنية الإيرانية بسبب اتهام صنعاء لمرجعيات إيرانية بدعم حركة الحوثي، التى تقود تمرداً ضد الدولة منذ عدة سنوات، وما تلا تلك الاتهامات من تداعيات، كان أبرزها إغلاق المستشفى الإيرانىبصنعاء والقبض على سفينة أسلحة وعلى متنها طاقم إيرانى فى البحر الأحمر كانت فى طريقها إلى الحوثيين.