كشف الكاتب اليمني المقيم بأمريكا منير الماوري عضو مؤتمر الحوار الوطني عن أحدث ماوصفخا ب "فضائح العهد العائلي الجديد في مكتب الرئاسة اليمنية" وقال في تقرير نشره على صفحته بموقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك" أن مدير مكتب الرئاسة نصر طه مصطفى رفض الرد على اتصالات هاتفية للإجابة على تساؤلات عن حيثيات تعيينه لأقارب وأصهار في مكتب الرئاسة وفي سفارات يمنية في الخارج، لكن مصدرا مقربا منه علق على تعيين شقيقه محمد طه مصطفى مستشارا في بعثة اليمن بالأمم المتحدة بالقول إن شقيقه دبلوماسي قديم وأنه صاحب فضل سابق عليه، بل أستاذ له في السياسة وأقدم منه.حسب تعبيره وأشار الماوري إلى ان مصادر إعلامية يمنية قد أكدت أن مدير مكتب الرئاسة نصر طه مصطفى عين صهره ربيع الشيباني مديرا لسكرتارية مدير مكتب رئاسة الجمهورية ، بدرجة مدير عام بعد ان كان الشيباني مجرد موظف عادي في المكتب.. فضلا عن قيامه بنقل محمد عباد شقيق زوج ابنته الثالثه من احدى الجهات الحكومية الى سكرتارية مكتب الرئاسة . وأوضح أن محمد عباد هو شقيق ابو بكر عباد باذيب النسب " الثالث" لنصر طه مصطفى ، الذي حصل على نصيبة ايضا من ترفيع " عمه " الى هذا المنصب. منوها الى أنه تم تعيين ابو بكر عباد مديرا للمكتب الاعلامي اليمني في القاهرة براتب يتجاوز خمسة الاف دولار شهريا وثمة من يتحدث عن رقم اعلى باعتبار ان ميزانية المكتب تبلغ 100 الف دولار سنويا . ونقل الماوري عن موقع المشهد قوله أن نصر طه ابان رئاسته لوكالة الانباء اليمنية سبا قام بإعادة هيكلة الوكالة من اجل ايجاد ادارة عامه لنسبة ابو بكر عباد ، فقبل الهيكلة كان عباد يشغل مدير ادارة العلاقات العامة وبعد الهيكلة تم استحداث ادارة " عامة " للعلاقات وعينه عمه نصر طه مديرا لها رغم ان عمل وكالة الانباء لا يتطلب ادارة عامه للعلاقات خاصة وان نصر طه قام بابتعاث نسبة عباد بعد اقل من ثلاثة اشهر فقط على تعيينه مدير عام الى القاهرة لدراسة الماجستير على نفقه الدولة. وحسب الماوري فإنه وبعد تعيين نصر طه مدير لمكتب الرئاسة عين عباد مراسلا لوكالة الانباء في القاهرة رغم ان وكالة الانباء سبق وان اوقفت كافة مراسليها في الخارج بسبب الاوضاع المادية الصعبة للوكالة . وأشار الى أن النسب الثالث لنصر طه بات يتقاضى ثلاثة مرتبات الاول مرتب مدير عام العلاقات العامة في وكالة الانباء اليمنية "سبأ" والراتب الثاني كونه مراسلا للوكالة في القاهرة والثالث راتب مدير عام المركز الاعلامي في القاهرة وهو مركز يقوم بنفس المهام التي تقوم بها الملحقية الاعلامية بالسفارة اليمنية في القاهرة. ووفقا للماوري فقد كشفت تلك التعيينات والتجاوزات عن ماوصفه ب"الوجه القبيح لمناصري الثورة" ، خاصة وان توجيهات صدرت من حكومة الوفاق بداية تشكيلها قضت بمنع توظيف اقارب المسئولين في المؤسسات الحكومية. وقال الماوري أن نصر طه كاتب اعلامي بارز ، برع في التنقل بين متناقضات السياسة ، فمن مؤسسي حركة الاخوان في اليمن وقيادي في حزب الاصلاح ، انتقل الى حزب المؤتمر الشعبي العام بعد ان استقطبه الرئيس السابق علي عبدالله صالح. وحسب تعريف الماوري فقد كان نصر طه في عهد صالح من اكبر من كال الانتقادات المقذعة والقاسية لاداء حزب الاصلاح ، غير أنه ومع اندلاع الثورة الشبابية وبدهائه استطاع اغتنام فرصة جمعة الكرامة واعلن عن تقديم استقالته من وكالة الانباء اليمنية سبأ واعلن تأييده للثورة وكتب مقالات شديدة النقد لعائلة صالح تناقض مع ما كتبه من مدح لصالح قبل الثورة الشبابية. وأوضح الماوري أن صحفيين في وكالة الانباء الرسمية سبا يعتبرون ان استقالة نصر طه من الوكالة كان مجرد هروبا من الوضع المادي المنهار الذي وصلته الوكالة خاصة بعد ان بلغت مديونيتها للبنك التجاري اليمني اكثر من 450 مليون ريال بسبب الفساد المالي الذي تسبب به مدراء عموم عينهم نصر طه مصطفى في الوكالة رغم الشكاوى المتكررة من سوء هؤلاء ابان ما كانوا مدراء ادارات، كما نجمت تلك المديونية عن اغراقه للوكالة بطوفان من الموظفين لا تحتاجهم الوكالة ولا اداراتها المختلفة التي كانت تعاني من تضخم وظيفي كبير.
