روى شاهد عيان ل"خبر" للأنباء، تفاصيل الاشتباكات التي اندلعت الخميس، بين مرافقي الحاج أحمد صالح دويد، والد محافظ صنعاء السابق، من جهة ومرافقي الشيخ حميد الأحمر من جهة أخرى. وقال المصدر: إن ملاسنات بدأت من قبل مرافقي الأحمر، وتطور الأمر إلى قيام أحد المرافقين بإطلاق النار صوب مرافقي دويد، ما أدى إلى إصابة علي الماربي، وتم نقله إلى أحد المستشفيات لتلقي الإسعافات الأولية. وأضاف المصدر أن تدخلاً قبلياً تم داخل القاعة الكبرى، حيث أقيم حفل زفاف نجل مدير أمن عمران، العقيد محمد صالح طريق. وأشار المصدر إلى أن الأحمر غادر القاعة فوراً وأن مرافقيه أطلقوا الأعيرة النارية في الهواء أثناء خروجه. من جهة ثانية، أكد شهود عيان حضور حميد الأحمر بشخصه رفقة مرافقيه المدججين بالأسلحة, الخميس, إلى القاعة الكبرى، حيث وقعت الاشتباكات التي أصيب فيها علي الماربي، مرافق الحاج أحمد صالح دويد.. وأكد ل"خبر" أحد الوجاهات أنه شهد واقعة التحكيم بحضور الأحمر. وأوضح ل"خبر" للأنباء مصدر قبلي أن قبائل خولان تتداعى منذ سماعها نبأ إقدام مرافقي الأحمر على محاولة اغتيال الحاج اللواء أحمد صالح دويد عصر الخميس. وقال: إن اجتماعاً موسعاً ستعقده قبائل خولان، صباح الجمعة، للوقوف أمام هذا الاستفزاز الذي قد تكرر أكثر من مرة - حد تعبيره . وفيما تحدثت مواقع إخبارية مقربة من حزب الإصلاح، عن تواجد الشيخ الأحمر في روسيا.. أكد مصدر في مكتب الشيخ الأحمر ل"خبر" للأنباء، عودته من روسيا مساء الأربعاء. وقال المصدر: إن الشيخ الأحمر، عاد من زيارة قصيرة إلى روسيا مساء الأربعاء، إلا أنه لم يشر إلى طبيعة تلك الزيارة. وأوضح أن الأحمر التقى خلال زيارته بعدد من الطلبة اليمنيين الدارسين بموسكو. كشف مصدر مسؤول بوزارة الداخلية، عن تشكيل لجنة للتحقيق وتقصي الحقائق في الأحداث التي شهدتها "القاعة الكبرى" بالعاصمة صنعاء، من إثارة للفوضى وتبادل إطلاق النار بين مرافقي الشيخ حميد الأحمر ومرافقي الشيخ أحمد صالح دويد، مما أدى إلى إثارة الرعب والفزع بين أوساط الحاضرين. وقد نقلت وكالة الأنباء الرسمية عن المصدر قوله: "إن اللجنة شُكلت برئاسة وكيل وزارة الداخلية المساعد للأمن الجنائي، اللواء الدكتور محمد منصور الغدراء، وعضوية مدير شرطة أمانة العاصمة، العميد عصام جمعان، ومدير مباحث أمانة العاصمة العقيد يحيى الأكوع". وأعلن المصدر، أن الوزارة منعت دخول السلاح إلى صالات الأفراح والمناسبات وسيتحمل المخالفون الجزاء القانوني، مهيباً بالأخوة المواطنين التعاون والإبلاغ عن كل من يخالف هذه التعليمات.