نشرة القيادية الاخوانية والحاصلة على جائزة نوبل للسلام توكل كرمان هشتاق تحت عنوان (#السلطة_الانتقالية) من اربعة منشورات على صفحتها بالفيس بوك تهاجم من خلالها الرئيس المنتخب عبدربه منصور هادي الذي وصفته بالفاشل وعديم الثقة والمسئولية , وهددته بثورة من نوع اخر حتى تسقط نظامه الفاشل والفاسد .. واستغرب مراقبين سياسيين سبب هذه الهجمة الكبيرة على الرئيس عبدربه منصور هادي الذي شاركة توكل كرمان بنفسها في انتخابه رئيس انتقالي لليمن , كما تناست ان الرئيس عبدربه منصور هادي كرمها في القصر الرئاسي واشادت توكل كرمان في حكمة ونظامة على مدار اكثر من عامين . وقالت توكل كرمان في منشورها الاول انها ومن معها من الشباب الذين غررت بهم خرجوا من اجل اسقاط النظام وليس صالح , في اشارة الى ان الرئيس هادي واركان حكمة من النظام السابق .. وقالت في منشورها الاول : (لو كان هتافنا " الشعب يريد اسقاط علي صالح " فقط ما طالبناكم اليوم بشيء، فقد سقط علي صالح، لكننا هتفنا الشعب يريد اسقاط النظام، ولايزال نظامه باقي بكامل تفاصيله واضفتم عليه ما اضفتم من الفشل والفساد. لايزال الشعب يريد اسقاط النظام)
واضافة في منشورها الثاني الذي نشرته بالامس تهديدا صريحا ضد الرئيس هادي وحكومة الوفاق الوطني ولمحة الى ان هادي بمثابة قائد لثورة صالح المضادة , وقد حملة الرئيس هادي كل انواع الفشل والمسئوليات وهددت باسقاط مؤسسات النظام والدولة التي وصفتها بنظام صالح , وتوعدت ان اليمن لن تكون مصر ولن تكون هناك ثورة مشابهة لثورة 30 يونية المصرية التي اطاحت بأحلام اخوان مصر والعالم العربي وقاولت في المنشور : (لن نسكت عن فسادكم وفشلكم وخذلانكم خوفا من شماتة علي صالح او من ثورته المضاده، ولن نشارك في ثورته المضادة او نتحالف معه بسبب فسادكم وفشلكم وخيانتكم . واذ نتهمكم بالفشل ونحملكم مسؤولية هذا الفشل وخذلان تضحيات شعبنا وطموحات شبابه العظيم باقامة النظام الديمقراطي الرشيد فلأننا نرى ان نظام علي صالح الذي ثرنا من اجل اسقاطه لايزال قائما بمؤسساته وممارساته. واذ نعد شعبنا بالمضي في كفاحنا المستمر ضد فشلكم وفسادكم وحتى اقامة النظام الرشيد، فإننا نتعهد له ان لا نسمح للمخلوع ومن رحل معه ان يعودوا الى السلطة بثورة مضادة على غرار ما حدث في مصر. ثورتنا كانت عظيمة ومبررة، وكانت ضرورة وطنية ويجب ان نفخر بها وان تستمر.) واكدت كرمان في منشورها الثالث ضد الرئيس هادي واركان حكمة , بان الانجاز والتغيير غاب في عهدة متناسية انها كانت عضو مؤتمر الحوار الوطني والهيكلة وان الرئيس هادي يعمل الان على تنفيذ مخرجات مؤتمر الحوار الوطني , برغم الصعاب التي يفتعلها حزبها الاخواني من خلال حروبه العبثية في عمران واب وتعز وكثير من المناطق ومن خلال الاقصائات والاستحواذ على الأدارات والقيادات والمؤسسات الحكومية , وقالت في منشورها : (غاب الانجاز وتعثر التغيير في اليمن لأن السلطة الانتقالية لاتمتلك الارادة السياسية للإنجاز واحداث التغيير، وليس لأن اليمن لاتمتلك فرص النهوض وامكانات الاستقرار، او ان هناك معيقات وتحديات غير مقدور عليها. لكن ماذا عن المليشيات المسلحة وعن علي صالح ومن رحل معه؟! كل ما يقومون به مجرد معيقات وتحديات كان من السهل التعامل معها وحلها والتغلب عليها لو توفرت الارادة السياسية لدى السلطة الانتقالية. - المقصود بالسلطة الانتقالية الرئيس والحكومة بأطرافها المشترك وشركاؤه والمؤتمر وحلفاؤه) وختمت كرمان منشوراتها بمنشور رابع تعلن تأكيدها العلني والرسمي بعدم الثقة بالرئيس عبدربه منصور هادي وتهكمت على لجان وهيئات الرئيس هادي التي من خلالها يقوم الرئيس هادي بأخماد حروب حزبها الاخواني في كل مناطق اليمن , وقالت بالمنشور الرابع حتى الان الذي نشرته عبر (هشتاق ) #السلطة_الانتقالية (لم يعد لدينا أي ثقة فيكم بأنكم تمتلكون إرادة للانجاز وتنفيذ مخرجات مؤتمر الحوار لنشارككم جلسات لجانكم وهيئاتكم كثيرة العدد عديمة الانجاز)