نشر الرئيس السابق الزعيم علي عبد الله صالح على صفحته في موقع الفيس بوك رسالة الى رجال القوات المسلحة والامن وكل المواطنين الشرفاء المتواجيد على جبهات مكافحة الارهاب في شبوهوأبين وأكد في رسالته اعتزازه وفخره بما يقومون به من ملاحم بطولية ضد الارهاب الذي سماه بالعابر للحدود والساعي الى طمس الهوية الوطنية اليمنية وتدمير مكتسبات ثورتي سبتمبر وأكتوبر ,وحياهم باسمه وأسم حزبه المؤتمري الشعبي العام واحزاب التحالف الوطني الذي أكد في منشوره انهم سيقفون جنبا الى جنب مع القوات المسلحة والامن في معاركهم ضد الارهاب والتخريب وضد القوى التي تدعمهم . بقلم الزعيم علي عبد الله صالح
نتابع باعتزاز وفخر شديدين الملاحم البطولية التي تجترحها قواتنا المسلحة والقوات الأمنية ومعهم كل المواطنين الشرفاء في المعارك التي يخوضونها في مواجهة قوى الارهاب العابر للحدود ، والتي تستهدف طمس الهوية الوطنية لشعبنا العظيم و تدمير مقومات الدولة الوطنية الحديثة وتصفية مكاسب الثورة اليمنية ( 26 سبتمبر و14 اكتوبر) التي عمدها شعبنا بدماء شهدائه الأبرار وتضحياته الجسيمة في مختلف محطات كفاحه الوطني ضد الاستبداد والاستعمار ومن أجل الحرية والجمهورية والاستقلال والوحدة . وانني إذ أحيي باسمي وباسم المؤتمر الشعبي العام وأحزاب التحالف الوطني الديمقراطي تلك الانتصارات التي يحققها جنودنا ومقاتلونا البواسل في مواجهة الجماعات الارهابية المسلحة ودك معاقلها في محافظتي أبين وشبوة ومختلف محافظات الجمهورية التي اكتوت ولا زالت تكتوي بنار التطرف والارهاب، ندين كل الاعمال الارهابية التي تقوم بها عناصر تنظيم القاعدة الارهابي في تلك المحافظات بهدف زعزعة الامن والاستقرار واستهداف القوات المسلحة والامن وكل المواطنين الشرفاء وكذا استهداف المنشئات النفطيةوالغازية ومحطات توليد الطاقة الكهربائية وقطع الطرقات والاغتيالات في العاصمة صنعاء وغيرها في إطار برنامج منظم واستهداف ممنهج لتدمير وتفكيك الدولة وجيشها الوطني ،وابتزاز السلطة لأهداف معروفة ،و أخر تلك الاعمال الارهابية ما حدث بالامس من محاولة لاغتيال محافظ محافظة البيضاء وقائد المنطقة العسكرية السابعة ، وما حدث قبل البارحة من استهداف لقائد المنطقة العسكرية الرابعة والمنطقة العسكرية الأولى . ونود التأكيد بهذا الشأن على إن المؤتمر الشعبي العام وأحزاب التحالف الوطني الديمقراطي وكل القوى الشريفة سيقفون جنباً إلى جنب بجانب القوات المسلحة والامن في معاركها الوطنية ضد الارهاب والقوى التي تحتضنه وترعاه وتقدم له مختلف أشكال الدعم . الموت للعملاء ، ولا نامت أعين الجبناء