بدأت صباح اليوم الدفعة الأولى من مقاتلي المعارضة السورية في الخروج من مدينة حمص القديمة باتجاه الريف الشمالي للمدينة تنفيذا لاتفاق متوصل إليه بين النظام والمعارضة.
وحسب معلومات بثها ناشطون على شبكة الإنترنت فإن عملية الخروج بدأت حوالي العاشرة من صباح اليوم بالتوقيت المحلي وشملت الدفعة الأولى قرابة 120 شخصا ضمنهم مدنيون ومقاتلون مصابون وغير مصابين نقلوا على متن ثلاث حافلات. وقد بث ناشطون معارضون شريطا مصورا قالوا انه لبدء عملية الخروج التي من المنتظر أن يتم خلالها إجلاء حوالي 1000 مقاتل من عناصر المعارضة السورية من عاصمة الثورة، ويظهر في الشريط عدد من الرجال, بعضهم ملثم, وهم يصعدون على متن حافلتين خضراويين. وحمل بعضهم حقائب على ظهورهم. وبدت في الشريط حافلة ثالثة, اضافة إلى سيارتين رباعيتي الدفع. ومن المقرر أن تتسلم القوات النظامية أحياء المدينة القديمة بعد أن تكتمل عملية الإجلاء التي تتم على مراحل وفق ما ينص على ذلك الاتفاق الذي يقضي كذلك بأن تتولى الأممالمتحدة تأمين خروج مقاتلي المعارضة السورية من حمص تمهيدا لجعلها مدينة خالية من السلاح. لكن الاتفاق لا يشمل حي الوعر الذي يسيطر عليه مقاتلو المعارضة في مدينة حمص. ويقع الحي الذي يقطنه عشرات الآلاف غالبيتهم من النازحين من أحياء اخرى, في جوار أحياء حمص القديمة. وفي حال خلو المدينة من مقاتلي المعارضة, يكون الجزء الأكبر من محافظة حمص بات تحت سيطرة القوات النظامية, باستثناء بعض المعاقل في الريف الشمالي مثل تلبيسة والرستن تنتهي عملية اخراج كافة المسلحين من حمص القديمة الخميس 8 مايو/ ايار بموجب اتفاق تم التوصل اليه بهذا الشأن بين المعارضة والحكومة السورية. وأعلن محافظ حمص طلال البرازي أن ما يزيد على 80 بالمئة مما هو متوقع خرجوا الأربعاء وبواقع 980 شخصا من بينهم عدد قليل من المصابين نقلوا إلى المشافي والبقية خرجوا باتجاهات مختلفة جزء منهم أجرى تسويات ومعظمهم اتجه إلى الدار الكبيرة. وأشار البرازي إلى أن "هناك مجموعات خرجت مع سلاحها إلى منطقة الدار الكبيرة شمال حمص ضمن توافق وتفاهم على أن هذه المرحلة قد تكون أولية تتبعها مصالحات أخرى في شمال المدينة وربما في مناطق أخرى". وقال إن "كل عملية مصالحة أو تسوية في إطار حسن النوايا تتضمن تبادل الثقة كخروج مخطوفين حيث خرج 70 مخطوفا في مناطق متعددة منها حلب واللاذقية معظمهم من الأطفال والنساء ويوجد بينهم 5 أطفال و17 امرأة". وأضاف محافظ حمص إنه "تمت تسوية أوضاع من سلموا سلاحهم حيث تم استلام نحو 25 بندقية آلية و17 رشاش بي كي سي و9 قواذف آر بي جيه". وبين البرازي "بدأنا بإرسال الموظفين والعاملين إلى المناطق وباشروا باستلام المباني الحكومية وغيرها ويقومون بالإجراءات المناسبة لإعادة تأهيلها"، وتابع قائلا أنه في وقت مبكر من ظهر الخميس ستعلن مدينة حمص القديمة بكل أحيائها آمنة وستشهد حالة من الاستقرار وستبدأ فيها عملية إعادة الإعمار بشكل سريع وبوقت قياسي. وحسب معلومات بثها ناشطون على شبكة الإنترنت فإن عملية الخروج بدأت حوالي العاشرة من صباح اليوم بالتوقيت المحلي وشملت الدفعة الأولى قرابة 120 شخصا ضمنهم مدنيون ومقاتلون مصابون وغير مصابين نقلوا على متن ثلاث حافلات. وبث ناشطون معارضون شريطا مصورا قالوا انه لبدء عملية الخروج التي من المنتظر أن يتم خلالها إجلاء حوالي 1000 مقاتل من عناصر المعارضة السورية من عاصمة الثورة، ويظهر في الشريط عدد من الرجال, بعضهم ملثم, وهم يصعدون على متن حافلتين خضراويين. وحمل بعضهم حقائب على ظهورهم. وبدت في الشريط حافلة …