عذرا أقبح من ذنب يا أبراهيم الجهمي وياسفارة اليمنبالقاهرة في تصريح غريب ل ابراهيم الجهمي وب (مسمياته) التي أسما نفسه بها وهي كثير منها ( مسئول الجالية اليمنيةبالقاهرة و ملحق شئون المغتربين بجمهورية مصر وشمال افريقيا ووكيل وزارة المغتربين ) قال فيه ان مقطع الفيديو التي تداولته مواقع التواصل الاجتماعية طوال اليومين الأخيرين ليس ل الكاتبن توفيق عبد الجليل وانه ل احد جرحى ما سماه بالثورة الشبابية ويدعى أبراهيم الصراري!! .
واضاف الجهمي ان المصاب أبراهيم الصراري قد حضر الى مصر بدون علم صندوق شئون الجرحى وانه تقرر اعادته الى اليمن لكون اصابته بسيطه عبارة عن كسر في الفخذ( أدى الى تهشم عظام الفخذ) وعليه ان يستكمل علاجه باليمن . وأكد الجهمي ان الجريح أبراهيم الصراري قد أعتدى على موظف بالسفارة و تسبب في تحطيم سيارة تابعة للسفارة عندما بلغته بأمر استثنائه من العلاج في مستشفيات مصر , وأنه حضر باليوم التالي بحاله نفسية صعبه جعلته يطلب المساعدة بالشارع بالقرب من السفارة !!
وقد استشهد الجهمي بتعليق على منشور له في صفحته نشر من خلاله صورة ل المصاب والجريح أبراهيم الصراري أكد من خلاله صاحبت مقطع اليوتيوب الذي نشر في كل الصفحات والمواقع الاخبارية والصحف على انه ل الكبتن توفيق عبد الجاليل ومن خلال نشر الصوره اكدت الشابه المصريه دعاء الطويل بانه نفس الشخص الذي شاهدته يزحف على ازفلت الطريق ويتألم بالقرب من السفارة اليمنيةبالقاهرة وان موظفين من السفارة كانوا يشاهدونه من مبنى السفارة اليمنية وهو يزحف ويتألم ويستغيث بالشارع .. ولم يقدموا له مساعدة او انقاذ بل ان بعض اليمنيين كانوا يتفرجون على المشهد المؤلم والصادم بدم بارد . وانتقد كثير من المعلقين على صفحة (الثورجي إبراهيم الجهمي ) التصريح السخيف واللا مسئول واللا معقول ل وكيل وزارة المغتربين وملحق شئون المغتربين في مصر ابراهيم الجهمي من خلال تفاخره بان الشخص المرمي على قارعة الطريق بالقرب من السفارة اليمنيةبالقاهرة ليس الكابتن توفيق عبد الجليل وانما جريح (الثورة ) ابراهيم الصراري , مذكرين ومنتقدين الجهمي ان الحكومة اليمنية صرفت ما مقداره 2 مليار ريال يمني لعلاج الشباب المصابين في أزمة 2011, وان جمعية الوفاء الاصلاحية (الاخوانية ) استحوذت على المبلغ استبدلت اخرين من اقارب قيادات اخونية للعلاج بدلا عن الجرحى الذي يتساقطون الواحد بعد الآخر وكان اخرهم تامر الذماري .
وكان صندوق رعاية أسر شهداء وجرحى الثورة السلمية 11 فبراير والحراك الجنوبي السلمي برئاسة سارة عبد الله حسن قد اصدر بلاغا قال فيه : شأن موضوع الاخ / توفيق علي صالح الصراري وماتناقلته وسائل الاعلام في الحديث عن وجوده بمصر وأنه جريح ثورة وذهب للعلاج لمصر وقبل ان يتم شرح حالته لكم فقد تم التواصل من قبل مندوب صندوق رعاية الجرحى وأسر الشهداء في القاهرة الدكتور/ عماد اليوسفي بالسفارة اليمنية في مصر وبالتحديد مع الاخ / ابراهيم الجهمي حتى يقوم بإبلاغ توفيق الصراري بأنه يجب عليه العودة إلى اليمن لاستكمال ملفه وعلاجه في صنعاء .. حيث أن أصابته عبارة عن (كسر في الفخذ) وسلم الجريح ملف عباره عن صور فقط إلى صندوق رعاية الجرحى وأسر الشهداء وينقصه مايفيد بأنه جريح ثورة وحسب قوله أن الأصول لدى اللجنة الوزارية .. إلا انه يوم أتى كانت تذاكر سفره جاهزة وأخبرناه انه سيتم عرضه على الدكتور الزائر الذي سيأتي من مصر وقد سبق وقام بعلاجك من قبل فهي فرصة أن الدكتور حضر إلى اليمن بدلا من الذهاب إلى هناك وعند رفضه وإصراره للسفر تم إعلامه بأن الصندوق غير مسئول عن سفره .ويومها قام بعد نهاية الدوام بالاعتداء على أحد الموظفين بالضرب وأتى اليوم الأخر لمحاولة الإقناع بأنه يريد من الصندوق مال فقط فتم تكرار موضوع انك من الجرحى الذين سيتم عرضهم على الدكتور الزائر والقادم من مصر ومهم أن تستكمل ملفك إلا أنه بعدها لم يحضر بتاتا .. وتفاجئنا فقط قبل يومين باتصال احد موظفين السفارة بأن المدعو قام بتكسير سيارة في السفارة وانه اخبرهم انه مرسل من لدينا وأخبرناهم أننا لم نرسله وأن المرسلين فقط هم 3 أشخاص تم سفرهم يوم الخميس الفائت وهو ليس من بينهم .. وحتى عندما تم ذكر أن الصندوق هو من قطع له تذاكر السفر فهذا ليس له أساس من الصحة ولم يقوم الصندوق بأي اجراء له .. هذا مالزم التنويه به ..
وكان لاعب المنتخب الوطني السابق توفيق عبدالجليل، توفي الثلاثاء الماضي بأحد مستشفيات القاهرة بعد مرض عضال اصابه منذ سنوات طويلة. ولعب عبدالجليل مدافعاً في ثمانينيات وتسعينات القرن الماضي، حيث لعب لفريقي المجد الزهرة والمنتخب الوطني. وقال الجهمي ان اللاعب توفيق عبد الجليل، لم تكن السفارة تعلم بوجوده في مصر.
جريح الثورة اليمنية أبراهيم الصراري يتوجع ومريمي على قارعة الطريق بجوار السفارة اليمنية بالقاهرة