هل تكون ثماره في اليمن بعد العراقودمشق على ما يبدوا.. انه عام العسل من زواج المتعة الايراني الأمريكي تحت مسمى السلاح النووي الايراني الذي تم التوقيع عليه بين الولاياتالمتحدةالأمريكية وطهران مؤخراً هذا الاتفاق الايراني الأمريكي النووي الذي جاء بعد مخاض عسير تتدعيه امريكا مع ايران من أنها خصمها اللدود في المنطقه والعدوالدائم لها وللوطن العربي والشعوب العربية كما تقول لنا الادارات الأمريكية المتعاقبة للبيت الأبيض .. وهكذا تروج لنا امريكا منذو عقود من الزمن من ان ايران العدو اللدود لها ولسياستها في المنطقه وللشعوب العربية وبلدانهم .. فأمريكا التي تتحدث عن ايران من أنها دولة معادية لها والمنطقه وهي التي سلمتها العراق بالأمس على طبق من ذهب لتدميرها بعد الإطاحة بنظام صدام حسين الذي قالت عنه أنه يمتلك أسلحه دمار شامل لما نرى منها شيئ سوى السلاح الشامل العراقي المسمى (المالكي ) وطائفته التي فعلا دمرت العراق ودمرته دمار شامل بعد ان احتلته امريكا وسلمته لإيران وأدواتها هناك .. امريكا اليوم وبعد اتفاق السلاح النووي الايراني الذي هو شبيه زواج المتعه الذي تحلله ايران كما حللت عقدها مع امريكاء اليوم بهكذا اتفاق نووي كما تدعي اعتقادا منها انه سوف تقضي عام العسل بهذا الاتفاق على دول الخليج والمنطقه وتعمل على تغير خارطة المنطقة ورسم مشاريعها الطائفية بالاتفاق مع الأمريكان الذي لايبحثون الا عن مصالحهم , كما يعرفها الإيرانيين من خلال تجاربهم معهم في الحرب على أفغانستانوالعراق أثناء الحرب التي شنتها امريكا وحليفتها الخفيه ايران التي دعمتها بكل إمكاناتها المتاحة من قواعد ومطارات وفتح الأجواء وغيرها من التسهيلات ايران وأمريكا التي وقعت اليوم عقد النكاح المتعة بينهما بهكذا اتفاق تحت بند النووي الذين يضكون علينا به منذو عقود من الزمن اليوم نرى ملامح هذا الاتفاق يتغلغل داخل المنطقة ومنها آمنا الحبيبة اليمن التي نرى امريكا وإيران التقيا فيها مع أدواتهما هناك وفقا والتوجيهات الأمريكية للرئيس (هادي) المنتهية ولايته الذي يعمل موظفاً صغيراً مع الادارة الأمريكية ويعمل وفقا والتوجيهات الأمريكية في تنفيذ سياساتها التي التفت مع ايران هناك في دعم الحوثي والتسهيل له وتمكينه من دماج وبعدها تمكينه من عمران واليوم تمكينه من صنعاء وبعدها بوابات الأشقاء في الخليج والسعودية من صعدة والجوف وحجة وبقية المدن التي يرتع فيها الحوثي بدعم نظام هادي الذي يسير وفقاً والسياسة الإيرانية في المنطقه كما اكدناها مسبقا في كتاباتنا السابقة , والتي صرح بها مؤخراً رئيس الوزراء اليمني محمد سالم باسندوه في اخر اجتماع لرئاسة الوزراء داخل دار الرئاسة عندما قال لجميع الوزراء من ان هادي عمد الى عقد صفقة سياسية على حساب اليمن وأمنه واستقراره واتفق مع الحوثي على مسرحية نراها اليوم داخل العاصمة اليمنيةصنعاء ووقع تحالف مع الحوثي عبر مدير مكتبه احمد بن مبارك للاتفاف على الأشقاء في السعودية ودول الخليج لممارسه الضغط الايراني وفقا وزواج المتعة الذي جرى بين الحليفين الخفين ايران وأمريكا الذي خرجا الان الى العلن تحت التوقيع بند السلاح النووي الذي على ما يبدوا سيصل عام عسله الى الأشقاء في دول الخليج وبمباركة امريكيه وفقا ومصالحها حتى مع الشيطان كانت ايران أو غيرها ولكن في اعتقادي ان الأشقاء في السعوديه والخليج يدركون خطوره هذا الاتفاق الذي أعتبره في نظري زواج المتعه الايراني الأمريكي تحت بند السلاح النووي الايراني فمثل هذا الاتفاق يرسم معالم خطره في النطقه ولعلى الرساله الأخيرة التي وجهها جلاله الملك عبدالله بن عبدالعزيز ملك الشقيقه الكبرى السعوديه الى امريكا والغرب من ان الإرهاب الذي يتغلغل في المنطقه العربيه سيصلكم حتما وليس نحن فقط في الدول العربيه من سيحترق ويكتوي به في المنطقه بل سيصل اليكم كما تدفع ثمنه شعوبنا واوطاننا كما يلوح في افق اليمن التي نراها اليوم امام مفترق طرق جراء هذا الاتفاق الايراني الأمريكي الذي على ما يبدوا ان ثمار هذا الاتفاق جاءت بدايته من اليمن وقبلها دمشق اليوم على الأشقاء في السعوديه الكبرى والخليج تدارك أمر اليمن وبصوره عاجله من خلال مصالحه وطنيه وتنفيذ المبادره الخليجيه واليتها المزمنة التي يلتزم الجميع بها من كل القوى السياسيه دون استثناء ومايحاك لليمن من مخططات تتطلب سرعه التدخل في حل سياسي وفقا والمبادرة الخليجيه بعيدا عن أي مبادرات من شانها تقود اليمن الى بوابه ايران تحت شعارات براقه مسماه مبادرات وطنيه فلا مبادرات سياسيه داخل اليمن الا من خلال المبادره الخليجيه التي ظمنت لليمن انتقال سلمي وآمن وصولا بالانتخابات الرئاسيه والبرلمانيه التي هي مطلب الشعب اليمني وليس السياسين الذي يقودون اليمن الى الجحيم من خلال الأدوات الأمريكية والإيرانية هادي وأدرته من الاخوان المسلمين والحوثي وجماعته