قوى وأفراد أزمة 2011 يتسائلون اليوم بحسرة اين جيشنا ؟ ونسوا ان مشروعهم وحلفائهم من دمروه و حاصروه بمعسكراته-في سابقة عالمية مسلحون يحاصرون معسكر باسلحته الثقيلة والمتوسطة ولا يواجههم كي لاتسفك الدماء ! بل وقتلوا ضباطه وأفراده وحفروا انفاقا لاغتيالهم حتى وهم نيام (ثوار أرحب ) !بعد ان احلوا دمهم بفتوى انه جيشا عائليا وعفاشيا ! وتهديد احد قيادات القاعدة الزنجباري الذي توعد بااستهدافهم ثأرا للثوار يشهد ! غير التهم والاساءات والتحريض عليهم في المساجد ووسائل الاعلام والساحات! وبالفعل ،فجروهم وذبحوهم جماعات واغتالوهم فرادا في الأعياد والمناسبات الدينية والوطنية في كلياتهم ومقرات خدمتهم ومشفاهم (العرضي) وفي كل بقعة من بقاع ارض اليمن وسمائها ! تتسائلون اين ذهب جيشنا ؟وقد كان قبل ثورتكم من أقوى جيوش المنطقة وافضلها تسليحا وكان ذوهيبة الى حد ان يضرب منزل شيخ مشايخ بكيل بالقنابل 2005 لمجرد ان ابنه صفع جنديا بالمطار ! اسألوا انفسكم ووزارات ثواركم ومستشارهم ومن تصطفون لاجلهم اليوم لماذا اغتالوه وهيكلوه ! كلكم شركاء من صفق ورحب بالهيكلة وبتفكيك قوات النخبة ( الحرس الجمهوري والقوات الخاصة ) ! وتحديدا انتم من سلمتموه للقوى الدينية المتطرفة التي عبثت بالعقيدة القتالية للجيش وجندت الألاف من المتطرفين وتقاسمت اسلحته ! وحدهم انصار الله الذين تبحثون عن الجيش ليواجههم ، من رفضوا الهيكلة ببيان شديد اللهجة في 19ديسمبر 2012 ! وكلا من القائدين العسكريين طارق صالح ومحمد صالح واللذين رضخا لاحقا ! اليوم فقط علمتم باهمية الجيش بعد 3سنوات من معاناته بسببكم ! واصبح لكم هيئة شعبية لمساندة الجيش ! او لحماية الشيخ ! تحميكم من حصار جماعة انصار الله ! وقد أصبحنا لقمة سائغة بيد تنظيم القاعدة والميليشيات المسلحة وجيش منهك تتقاسمه الميليشيات !