أدى خليفة حفتر اليمين الدستورية الاثنين 9 مارس/آذار قائدا عاما للجيش الليبي أمام مجلس النواب في طبرق بعد صدور قرار برلماني بتعيينه. وشهدت مدينة طبرق استنفارا أمنيا كبيرا، وانتشارا لعناصر الأمن، تزامنا مع وجود حفتر، حسبما ما أوردته بوابة الوسط. كما شهد ساحل المدينة انتشارا كثيفا للزوارق الحربية، وحلقت طائرات سلاح الجو الليبي فوق المدينة. حضرمراسم أداء اليمين رئيس الأركان العامة للجيش الليبي، ورؤساء الأركان الجوية والبحرية والبرية والدفاع الجوي وحرس الحدود. وكان مصدر في مجلس النواب الليبي قد أفاد لموقع قناة RT أن رئيس المجلس عقيلة قويدر قام بترقية اللواء خليفة حفتر إلى رتبة فريق، وأصدر مرسوما بتعيينه قائدا عاما للجيش. وسبق أن تكررت تصريحات لأعضاء في حكومة عبد الله الثني عن نية الحكومة الليبية الانتقالية تعيين خليفة حفتر قائدا عاما للقوات المسلحة الليبية وتكليفه ببناء الجيش، هذه التصريحات عن تعيين حفتر في أرفع منصب بالجيش، تكررت هي الأخرى مؤخرا مع معلومات عن تعيين صقر الجروشي قائدا لسلاح الجو.