قالت المفوضية السامية لشؤون اللاجئين التابعة للأمم المتحدة، إن الحرب الدائرة في السامعي اليمن منذ مارس 2015، تسببت في تهجير 2.8 ملايين شخص، لافتة في الوقت نفسه إلى أن قرابة 270 ألفاً من اللاجئين الأفارقة مازالوا في البلاد. وفي بيان أصدره مكتبها في اليمن بمناسبة اليوم العالمي للاجئين الذي يصادف ال20 من يونيو من كل عام، أوضحت المفوضية أن "الحرب الأهلية التي تصاعدت في اليمن منذ مارس 2015 أدت إلى تهجير 2.8 مليون شخصاً". وأضافت في بيانها، أن "هذا الرقم (من المهجرين) يعد الأعلى خلال عام مقارنة بالصراعات الدائرة في العالم"، كما يتجاوز عدد سكان العاصمة اليمنيةصنعاء. ولفتت المفوضية إلى أن اليمن لايزال يستضيف 270 ألفاً من اللاجئين معظمهم من الصومال، في حين يتوافد نحو 10 آلاف شخص شهرياً إلى سواحل اليمن قادمين من منطقة القرن الأفريقي والشرق الأدنى؛ للبحث عن فرص العمل وسبل العيش في اليمن أو للانتقال منه إلى دول الخليج. وقالت إن "اليوم العالمي للاجئين هو لحظة حاسمة بالنسبة للجميع لإظهار دعمهم لكافة أولئك الذين أجبروا على الفرار". وفي وقت سابق من الشهر الجاري، حذّر وزير الإدارة المحلية في اليمن، عبد الرقيب فتح الأسودي، من أن شعب بلاده يتعرض لكارثة إنسانية؛ بسبب الحرب الجارية حاليا في البلاد. وقال الأسودي خلال مؤتمر صحفي عقده في مدينة عدن، العاصمة اليمنية المؤقتة، جنوبي البلاد، إن ما يقرب من 14 مليون يمني "بحاجة ماسة للإغاثة والرعاية الصحية العاجلة"، وأن ثلاثة ملايين ونصف آخرين "يعانون من سوء التغذية". -