تفأجأ موظفون حكوميون يوم امس اﻻحد،بإغلاق الفرع الرئيسي للبنك المركزي أبوابه مما ادى لتوقف تسليم مرتبات، فيما انخفضت السيولة النقدية للعملة اليمنية بشكل كبير. وقالت مصادر في العاصمة صنعاء إن موظفي بعض المؤسسات والجهات الحكومية لم يتسلموا رواتبهم بسبب تأخر البنك المركزي من توريد المبالغ إلى تلك الجهات. وقالت مصادر اعلامية إن موظفي الجهات الحكومية في كلاً من محافظتي الحديدة وعدن لم يتسلموا رواتبهم حتى اللحظة بسبب عدم وجود سيولة نقدية من الريال اليمني لدى الفروع المصرفية للمركزي في تلك المحافظات. كما قالت مصادر مطلعة في تصريحات خاصة إن شركات التحويلات المصرفية الخاصة حددت لعملائها قيمة التحويلات إلى محافظة تعز ب" 50 ألف ريال يمني" فقط . ويأتي ذلك في استمرار انخفاض السيولة النقدية للريال اليمني في تلك المحافظات، الامر الذي انعكس بشكل كبير على أسعار صرف العملات الاجنبية التي انخفضت ولأول مرة. وعلى الرغم من انخفاض سعر بيع الدولار إلا إن أسعار شراء العملات الاجنبية بقيت مرتفعة. وقال مراقبون إن عملية الطلب للريال اليمني عملت على انخفاض سعره، بالتزامن مع كثافة التحويلات المالية الخارجية. الامر الذي انعكس على تحقيق شركات الصرافة والتحويلات لأرباح من خلال تخفيض اسعار الصرف وذلك ادى الى استمرار سعر الشراء عند اسعاره المعهودة.