يمرس : انورالعولقي يعترف في تسجيل له انه التقى النيجيري عمرالفاروق وينفي اي تواصل مع قبيلته لتسليمه للسطات

شكرا على الإبلاغ!

سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.

انورالعولقي يعترف في تسجيل له انه التقى النيجيري عمرالفاروق وينفي اي تواصل مع قبيلته لتسليمه للسطات

تايمز نشر في البيضاء برس يوم 01 - 02 - 2010

أيد العملية ونفى تورطه فيها..
اعترف أنور العولقي للمرة الأولى بأنه التقى بالنيجيري المتهم بمؤامرة تفجير طائرة 25 ديسمبر/ كانون الأول، لكنه أنكر أن يكون له أي دور في العملية.

ونسبت صحيفة نيويورك تايمز التي نشرت الخبر، اليوم، تلك المعلومات للصحفي اليمني عبد الإله شائع مشيرة إلى أن السيد العولقي قال بأنه التقى وتكلم مع النيجيري المتهم عمر فاروق عبد المطلب، في اليمن الخريف الماضي، طبقاً للصحفي شائع، الذي أكدت الصحيفة حصوله على تسجيل صوتي يتضمن تصريحات رجل الدين العولقي.

وأكدت أنه على الرغم من ان توثيق التسجيل للمقابلة تم الأسبوع الماضي، إلا أنه لم يتسن التحقق منه من مصدر مستقل، مع أنها اشارت إلى أن الصوت مشابه لصوت العولقي في اشرطة أخرى.

ونشرت الصحيفة أجزاء من التسجيل. والتي جاء فيها الإعترافات التالية "عمر فاروق كان أحد طلابي. وقد كانت لدي إتصالات سابقة معه".

وأضاف "وأنا أدعم ما قام به، مثلما تقوم أمريكا بدعم الإسرائيليين الذين يقتلون الفلسطينيين، كما تقوم هي بقتل المدنيين في إفغانستان والعراق".

وفي ذا السياق اشارت الصحيفة إلى تصريحات سابقة لمسئولين يمنيين، قالوا فيها أنه من المحتمل أن يكون النيجيري عمر فاروق قد التقى بالعولقي، لكنهم قالوا انهم لا يمتلكون الدليل القاطع حول ذلك.

وكان فرع القاعدة في اليمن فيما يسمى ب "تنظم القاعدة في شبه الجزيرة العربية" قد تبنى مسئولية التخطيط والتنفيذ لمحاولة تفجير طائرة ديترويت في 25 ديسمبر الماضي.

الصحيفة الأمريكية أشارت في تقريرها إلى أن العولقي قال ضمن تسجيله أنه لم يكن جزء من التخطيط لتلك العملية، أو التنفيذ، كما قال أنه لم يكن لديه علم مسبق بها. موردا في تسجيله: "أنا لم أحرضه للقيام بهذه العملية، لكني أوؤيد ما قام به"
واضاف بأنه فخور بالسيد عبد المطلب.

وحث العولقي – في شريطه الأخير – علماء الدين اليمنيين المحافظين – الذين أصدروا بياناً مؤخرا حذروا فيه من أي تدخل أمريكي في اليمن – حثهم للذهاب أبعد من ذلك، والدعوة إلى قتال الجيش الأمريكي أو مسئولي الإستخبارات الأمريكيين الذين يساعدون اليمن ضمن برنامج مكافحة الإرهاب.

وفي هذا الإطار أعتبرت الصحيفة الأمريكية أن تلك الدعوة عززت اصولية العولقي وتشدده، والتي جعلت مسوؤلي مكافحة الأرهاب يقومون بمراقبته بشكل مباشر لمدة عقد على الأقل. واشارت إلى بعض التهم والشكوك المنسوبة له منذ كان خطيباً في أمريكا في عدة مساجد، إضافة إلى خطبه ومحاضراته التي تحض على العنف والجهاد والتي نشرت على صفحات الإنترنت.

كما أشارت إلى علاقته بالضابط نضال حسن ورسائل البريد الألكتروني التي تبادلها مع قبل تنفيذ الأخير لعملية قاعدة فورت هود في تكساس وقتل فيها 13 ضابطاً وجندياً أمريكيا في نوفمبر الماضي. والتي بعدها أمتدحه العولقي وقال أنه "بطل" معتبراً أن العمل في الجيش الأمريكي الذي يحارب المسلمين خيانة للإسلام.

وقالت صحيفة نيويورك تايمز أن السلطات اليمنية تسعى للقبض على العولقي الذي سجن سابقاً لديها لمدة 18 شهراً بعد عودته إلى اليمن. وأشارت إلى ان اليمن تقول انه الآن تحت حماية قبيلته القوية في محافظة شبوة النائية، حيث قابله الصحفي شائع الأسبوع الماضي.

ولفتت إلى أن شعبية العولقي ذو الشخصية المؤثرة، ورنين رسالته المعادية للامريكان، عقدت مهمة الحكومة في القبض عليه واصفة سيطرة الحكومة أنها لاتصل إلى المناطق اليمنية البعيدة.

واشارت إلى أن الضربات الجوية الأخيرة التي نفذتها الحكومة ضد تنظيم القاعدة استهدفت إحداها رجل الدين العولقي ضمن مجموعة من قيادات التنظيم في محافظة شبوة – أكدت المعلومات لاحقاً أن العولقي لم يكن ضمن تلك المجموعة كما أكد من يعرفونه، حسب الصحيفة .
وقالت أنه ومنذ ذلك الحين، أكد المسئولون اليمنييون أنهم يضغطون على قبيلة العولقي لتسليمه. لكن الصحفي شائع قال أن العولقي أخبره بأن ذلك القول ليس حقيقي، وبأن قبيلته ليس لديها علم بخصوص أية مفاوضات أو جهود تبذل لتسليمه

انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.