قال مسؤول عسكري أمريكي إن الرئيس دونالد ترامب أجاز العملية العسكرية في محافظة البيضاءاليمنية، ضد من تعتقد الولاياتالمتحدة أنهم أعضاء في القاعدة. وبذلك تكون الولاياتالمتحدة قد فقدت أولى مقاتلاتها وأول جنودها في عهد ترامب بعملية عسكرية في اليمن. وقال المسؤول ل"رويترز" إن العملية استهدفت جمع معلومات مخابرات عن التنظيم. وأضاف المسؤول أن القوات الأمريكية لم تضبط أي متشدد أو تأخذ أي أسرى من الموقع بعد الهجوم الذي شُن في ساعة مبكرة صباح اليوم الأحد، والذي قالت وزارة الدفاع الأمريكية(البنتاجون) إنه أسفر عن قتل 14 من مقاتلي تنظيم القاعدة في جزيرة العرب. وقالت وزارة الدفاع الأمريكية (البنتاجون) يوم الأحد إن جنديا قتل وأصيب ثلاثة آخرون في الهجوم. وقال الجنرال جوزيف فوتيل قائد القيادة المركزية الأمريكية "نشعر بحزن بالغ لفقد واحد من أفراد قواتنا الخاصة." وأضاف "إن التضحيات كبيرة للغاية في قتالنا ضد الإرهابيين الذين يهددون الأبرياء في أرجاء العالم." وأدت العملية إلى مقتل (41) ممن قالت وزارة الدفاع الأمريكية إنهم أعضاء في القاعدة، فيما نقل تلفزيون FOX NEWS وتابعة "يمن مونيتور" أن المروحية الأمريكية استهدفت أكثر من 166 مدنيا كانوا متواجدين في مكان إطلاق النار، "خاصة وأن طائرة هليكوبتر فتحت النار على مدرسة ومسجد ومركز طبي"، فيما نقلت وكالة أنباء الأناضول أن من بين القتلى ستة نساء، وثلاثة أطفال. ونقلت وكالة رويترز أن من بين القتلى 10 نساء وثلاثة أطفال، وثلاثين قتيل آخرين. وهذه هي العملية الأولى بإنزال جوي أمريكي في اليمن منذ بدء عمليات التحالف العربي في مارس/آذار 2015م، كما إنها العملية الأولى من نوعها خلال رئاسة دونالد ترامب، التي بدأت بشن ثلاث عمليات قصف بالدرونز على أعضاء في تنظيم في البلاد منذ تنصيبه في 25 يناير/كانون الثاني الجاري.