أعلنت منظمة غير معروفة تطلق على نفسها اسم "كتائب أنصار السنة" مسؤوليتها عن إطلاق صاروخ محلي الصنع من قطاع غزة باتجاه جنوب إسرائيل، مما أدى إلى مقتل شخص يحمل الجنسية التايلاندية.
وتزامن إطلاق الصاروخ مع وصول منسقة السياسة الخارجية في الاتحاد الأوروبي كاترين أشتون إلى القطاع، ومع الأزمة المستجدة بين الولاياتالمتحدة وإسرائيل على خلفية قرار إسرائيل بناء 1600 وحدة سكنية في القدسالمحتلة ، فيما تسعى واشنطن لإجراء مفاوضات غير مباشرة بين الفلسطينيين والإسرائيليين. أعلن جيش الاحتلال الإسرائيلي عن مقتل عامل تايلاندي في قرية نتيف هعتسراه جنوب إسرائيل بصاروخ أطلقه مجهولون من قطاع غزة. وأعلنت جماعة تطلق على نفسها كتائب "أنصار السنة" مسؤوليتها عن استهداف مدينة عسقلان بصاروخ من طراز "خيبر" محلي الصنع،أمس. وقالت الجماعة في بيان إن "هذه المهمة الجهادية ردا على تهويد المقدسات والتعرض للأقصى والحرم الإبراهيمي، وردا على العدوان الصهيوني المتواصل ضد أهالينا في أكناف بيت المقدس". وتزامن التطور الميداني مع وصول مسؤولة السياسة الخارجية في الاتحاد الأوروبي كاترين اشتون إلى قطاع غزة عبر معبر بيت حانون ، للاطلاع على حقيقة الأوضاع التي يعيشها السكان هناك جراء الحصار الإسرائيلي المفروض منذ نحو أربع سنوات. على صعيد آخر،أظهرت دراسات وأبحاث أجراها باحثون إيطاليون،عرضتها وزارة الصحة في الحكومة الفلسطينية المقالة أمس ،وجود مواد سامة خطيرة بنسب عالية في أجساد سكان القطاع جراء الحرب الإسرائيلية على القطاع قبل 15 شهراً. وأظهرت نتائج الفحص وجود 30 عنصراً ساماً ثقيلاً ، أبرزها اليورانيوم بنسب أعلى بكثير من معدلاتها الطبيعية في أجساد عينة شملت 15 قتيلا وجريحاً من ضحايا الحرب على غزة ،إضافة لعينة أخرى من 95 شخصا من سكان غزة. وأكد مدير الإدارة العامة لدائرة التعاون الدولي في وزارة الصحة المقالة مدحت عباس ، خلال مؤتمر صحفي عقد في غزة ، وجود مواد سامة ومسرطنة في أجساد الفلسطينيين الذين كانوا في بؤر الاستهداف أو بالقرب منها. وأوضح عباس أن الدراسة أظهرت وجود مواد خطيرة تؤدي إلى تسمم الأجنة وتشوهها وتهدد بالعقم لدى الرجال والنساء وتؤثر على الهرمونات الجينية تم امتصاصها عن طريق الجلد أو تناول الطعام.