قال أمين عام حزب الحق (المنحل) حسن زيد بأن كل المؤشرات تدل انه بإمكان الحوثيين السيطرة على ميدي وحرض وعبس وعلى مناطق كثيرة، لكنهم لم يفعلوا، لأنهم لم يستفزوا. واتهم زيد السلطة اليمنية بإعاقة تنفيذ البنود الستة لوقف الحرب في محافظة صعدة، وبأنها وراء مشكلة التمرد الحوثي منذ البداية بإستهدافها حزب الحق الذي كان الحوثيون جزءاً من تركيبته.وقال: أن السلطة تريد أن تبقي مشكلة التمرد معلقة لعجزها عن حلها من أصلها وذلك لعدم توفر إمكانيات لدى السلطة لو توقفت الحرب نهائياً في التعويض عما تم تدميره من مدارس ومساجد وبيوت ومزارع دمرت. وأشار زيد في مقابلة له مع قناة العربية أمس الأربعاء إلى أنه ورغم الانفتاح السياسي في اليمن إلا أن السلطة عندها فوبيا مرضية من المذهب الزيدي ومن الهاشميين حد قوله، منوهاً إلى انه لو لم يشكل حزب ويضعف كان بالإمكان أن لا تحدث هذه المشكلة أو على الأقل بمقدورهم في الحزب الحد من تداعياتها . وأضاف: مستحيل السلطة هي التي أعاقت تنفيذ ما تبقى من البنود الستة، البند الأول مثلاً متعلق بالحدود السعودية أخلوه الحوثيون ورفض الجيش، الانتشار بقية البنود كانت مجدولة زمنية بعد إطلاق المعتقلين الحوثيين، الحوثيون أطلقوا الأسرى من الجيش أو المختطفين بحسب تعبير السلطة من الجيش لدى الحوثيين وفي المقابل كان المفروض باتفاق موقع موافق علية من قبل رئيس الجمهورية انه يتم الإفراج عن ثلاثمائة وخمسين معتقلاً حوثياً لم يتم تنفيذ هذا، لو تم تنفيذ هذا كان الحوثيون سيسلمون الأسلحة، سيفجرون الألغام الأرضية والأسلحة الثقيلة ويقدمون قوائم بالأسلحة الخفيفة التي حصلوا عليها . وبرر أمين "الحق" المنحل خروج الحوثيين من الحزب بأنه كان للمحافظة على حياتهم، كونهم تلقوا تهديداً بالتصفية الجسدية وأن تصفيتهم مقترنة باستمرارهم بحزب الحق.وحول كيف بدأت المشكلة ومن الذي أطلق الرصاصة الأولى في الحرب.. اتهم زيد السلطة بذلك لأنها أرسلت حملة عسكرية على شخص بريء لم يرتكب جرماً حسب تعبيره. ، برأ زيد الحوثيين من خرق الهدنة ومواصلة القتال واستهداف القبائل الموالية للحكومة، متهماً القبائل الموالية بمحاولة جر الحكومة إلى الصراع لخشيتها من السلام.وتابع زيد بأن الشيخ/ ابن عزيز هو الذي بدأ القتال باستهدافه الحوثيين باثني عشر كميناً قتل فيها أكثر من خمسة وأربعين حوثي منهم قائدهم أبوحيدر.