أعلنت شرطة الهند انتهاء عملية تحرير رهائن مركز يهودي في مومباي بعملية قتل فيها خمسة محتجزين إسرائيليين حسب مسؤول إسرائيلي, في وقت استمر فيه حصار فندقين فاخرين سيطر عليهما مسلحون, في ثالث أيام عملية احتجاز رهائنَ خلفت 150 قتيلا على الأقل, وتبنتها جماعة غير معروفة تسمي نفسها "ديكان مجاهدين" (مجاهدي الجنوب). وقال الأمن الهندي إن تسعة مسلحين قتلوا في الاشتباكات داخل المركز اليهودي. وشوهد جنود هنود يغادرون المبنى الذي اقتحموه جزئيا عبر الجو, لكن قائد شرطة مومباي تحدث عن عمليات تمشيط ما زالت مستمرة. رهائن الفندقين واستمر إطلاق النار في فندق تاج محل الفاخر حيث يقاتل عشرات الجنود مسلحا وحيدا يعتقد أنه جريح ويحتجز شخصين أو أكثر حسب الفريق تامبوراج. اضغط لتكبير الخارطة وتحدث الفريق عن خمسين جثة عثر عليها في الفندق, وقال إن الجماعة التي نفذت الهجوم مصممة تمام التصميم وتعرف المكان. وفي فندق ترايدنت أوبروي قتل الأمن مسلحَين وحرر 143 شخصا اليوم, وأكد قائد القوات الهندية الخاصة أن المكان "أصبح خاليا من الإرهابيين". ونفت سلطات السكك الحديد حديث محطتي تلفزيون هنديتين عن إطلاق نار أمام محطة القطارات الرئيسية في مومباي. باكستان وقررت باكستان -التي دانت الهجمات- إرسال رئيس مخابراتها إلى الهند للمساعدة في التحقيق, وطلبت من الهند ألا تقحم السياسة في الموضوع في إشارة إلى تلميحات هندية إلى دور باكستاني. وحسب بيان لحكومة باكستان تحدث رئيس الوزراء الهندي مانموهان سينغ هاتفيا مع نظيره الباكستاني عن تقارير أولية تشير إلى مدينة كراتشي, دون أن يحدد البيان أي دور لهذه المدينة في الهجمات. وفي وقت سابق تحدث سينغ عن مسلحين قدموا من دول مجاورة حذرها من ثمن تدفعه إن لم تتحرك لوقف استعمال أراضيها في شن هجمات. سينغ حذر دول الجوار من الثمن إن لم تتوقف عن السماح باستغلال أراضيها لشن هجمات (الفرنسية) وسبق للهند اتهام باكستان في هجمات سابقة, بما فيها تفجير انتحاري استهدف سفارتها في العاصمة الأفغانية. لشكر طيبة ونفت جماعة لشكر طيبة (جند طيبة) علاقتها بالهجمات, بعد أن نقلت وكالة برس ترست الهندية عن الأمن حديثه عن اعتقال ثلاثة مسلحين –أحدهم باكستاني- في فندق تاج محل, ينتمون إلى التنظيم الذي يطالب باستقلال كشمير. وحسب الوكالة, أبلغ الباكستاني المعتقل واسمه أجمل أمير كمال, المحققين أن 12 مسلحا دخلوا الهند بمركب رسا على بعد عشرة أميال من المياه الإقليمية الهندية ووصلوا إلى مومباي بقوارب سريعة.