بقلم الشيخ عبدالله بن غالب الحميري ------------------------------ الشيخ عبد الوهاب الحميقاني،،، رمز من رموز اليمن، وأحد رجالاتها القلائل المعدودين، في العلم والسياسة والقبيلة والمروءة والإباء، وأمريكا لا تعادي إلا الأحرار المبرئين من العمالة والتبعية لها، الصادقين في الولاء لدينهم وأمتهم، ومع أنه لم يرفع الشعار الكاذب الخادع : الموت لأمريكا..الموت لليهود..كما رفعه العملاء الحقيقيون بغرض نفي تهمة العمالة عنهم، إلا أن الشيخ مصنف من قبل ومن بعد في قائمة الأعداء الحقيقين للغرب ، شأنه في ذلك شأن غيره من الدعاة الغيورين الأحرار، وإن لم تعلن أسماؤهم، وتهمة الإرهاب لا تزيده إلا شرفا ورفعة عندالله تعالى، ثم عند خلقه، وأما أولئك النباحون بشعار الصرخة الأجوف من حقيقة العداء لأمريكا وحلفائها اليهود، والبريء من صدق الولاء لأمة الإسلام، فهم محل الرضا عند الجميع ولن يطاردهم شبح الإرهاب الأمريكي أبدا، ولو ملؤا الدنيا نباحا وضجيجا ما داموا على ذلك!
أما ترى الأسد تخشى وهي صامتة والكلب يرمى لعمري وهو نباح!! وصدق الله الحكم بين عباده حين قال:(ولن ترضى عنك اليهود ولا النصارى حتى تتبع ملتهم). حفظ الله اليمن وأهله ودعاته، ورد كيد الأعداء في نحورهم، ووقى شرورهم.